ندد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح بتشديد الاحتلال الإسرائيلي إجراءاته لمنع وصول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى، واصفاً إياها بالخطيرة.

وقال فتوح في بيان أمس نقلته وكالة وفا: إن هذه الخطوة تأتي ضمن مخططات حكومة الاحتلال لارتكاب مزيد من المجازر والجرائم بحق الفلسطينيين، مشدداً على وجوب الإبقاء على الوضع القائم تاريخياً وقانونياً في الأقصى، وأن القدس مدينة محتلة تنطبق عليها مواثيق جنيف والقرارات الدولية بوجوب عدم القيام بأي تغيير يمس مكانة المدينة وعراقتها.

ولفت إلى أن الأمن والسلام والاستقرار لن يأتي عبر الحواجز الحديدية أو إقامة المستوطنات وفرض وتغيير الحقائق على الأرض وإنما من خلال إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

من جهته قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عدنان الحسيني: إن سلطات الاحتلال تعمل من خلال هذه الخطوة الاستفزازية على الدفع باتجاه موجة جديدة من المواجهات والصدامات لاستغلالها في محاولاتها المتواصلة لتهويد الأقصى وتسهيل عملية الاستيلاء عليه وطمس المعالم العربية والإسلامية التي تميزه ومدينة القدس.