حملة “إعادة الألق للمدينة القديمة” تواصل عملها
تواصل مديرية دمشق القديمة بالتعاون مع المجتمع المحلي حملة “إعادة الألق للمدينة القديمة” التي أطلقتها منتصف الشهر الماضي، وتهدف إلى تنظيف وترميم وصيانة الأسواق والمحاور الرئيسية وزراعة أشجار النارنج والياسمين الشامي فيها.

محافظ دمشق المهندس طارق كريشاتي جال في أسواق دمشق القديمة، واطلع على أعمال التنظيف التي قامت بها مديرية دمشق القديمة بالتعاون مع المجتمع المحلي في سوقي مدحت باشا والبزورية، وأعمال متابعة تنظيف وإصلاح جدران وواجهات المحال التجارية في سوق الحميدية، مطالباً أصحاب المحال بإزالة المخالفات والتعديات على الأملاك العامة للحفاظ على الطابع الفريد للمدينة.

وتمت زراعة أشجار النارنج والياسمين الشامي التي تشتهر بها مدينة دمشق.

وأشار المهندس كريشاتي في تصريح للصحفيين إلى أن هذه المبادرة تقوم بها محافظة دمشق بالتعاون مع المجتمع الأهلي وغرفة الزراعة بدمشق للتعبير عن التعاون بين أبناء المجتمع لتنظيف مدينة دمشق القديمة وأسواقها، لافتاً إلى أنها تتضمن تنظيف جدران سوق الحميدية وطلاءه وتنظيف الشوارع وإزالة التشوهات البصرية بالجدران، إضافة إلى زراعة الياسمين الشامي والنارنج بكل أحياء المدينة القديمة، مؤكداً أن الباب مفتوح لكل المبادرات الفردية والجماعية التي تصب في مصلحة مدينة دمشق لتظهر بأبهى وأحلى وأجمل صورة.

بدوره رئيس غرفة زراعة دمشق وريفها محمد جنن قال: إن دمشق أقدم مدينة في التاريخ وعاصمة الياسمين، ومشاركتنا بالحملة كانت عبر زراعة أشجار النارنج والياسمين الدمشقي التي اشتهرت بها المدينة على مدى التاريخ، لافتاً إلى أن الغراس ستتم زراعتها بالتنسيق مع لجان الأحياء.

المهندس رشاد دعبل مدير مدينة دمشق القديمة أشار إلى أن الحملة مستمرة لتنظيف كل المحاور الرئيسية بالمدينة القديمة، وتنظيف الجدران وواجهات المحال التجارية وإزالة التشوهات البصرية وطلاء الواجهات والأبواب وزراعة النارنج والياسمين الشامي لإعادة الألق للمدينة القديمة، منوهاً بأهمية التعاون مع المجتمع المحلي لإطلاق هذه المبادرات التي تسهم بتشجيع السياحة اجتماعياً واقتصادياً.

بدوره بين رئيس لجنة المشاتل بغرفة الزراعة حسان حليوة أن الغرفة قدمت 600 غرسة من أشجار النارنج، إضافة إلى شتلات الياسمين الشامي للأهالي لزراعتها في أحياء وشوارع المدينة القديمة التي اشتهرت عائلاتها منذ القدم بزراعة النارنج والياسمين في منازلها، حيث لا يكاد يخلو بيت دمشقي منها، لافتاً إلى السعي الجاد لإعادة الغطاء النباتي للمدينة بالتعاون مع المجتمع المحلي.

2024-03-08