القيادة المركزية لحزب البعث: ثورة آذار بَنت صرحاً استقلالياً نوعياً

أكدت القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي أن تاريخ سورية أخذ منحىً نوعياً بعد ثورة الثامن من آذار التي تمر اليوم ذكراها الواحدة والستون، والتي جاءت نتيجة تراكمات نضالية شعبية مستمرة في مرحلة الكفاح من أجل الاستقلال ومرحلة ما بعده.

وأوضحت القيادة في بيان لها أن حزب البعث عبر عن المشاعر العروبية الراسخة لدى السوريين بأن الاستقلال ليس مجرد عَلَم وحدود ومقعد في الأمم المتحدة، وإنما هو استقلال الخيار والقرار، وثورة آذار حققت أعظم إنجازاتها في انتصارها على نفسها عبر نقد ذاتي فاعل تمثل في الإصلاح الكبير عام 1970، عندما قامت الحركة التصحيحية المجيدة بقيادة القائد المؤسس حافظ الأسد.

وأكد البيان أن الحرب غير المسبوقة في التاريخ المعاصر، التي شنها أعداء الاستقلال مجتمعين على بلدنا هي دليل على أن سورية بَنت صرحاً استقلالياً نوعياً، وأن قوى الهيمنة والإرهاب والصهيونية شعرت بمخاطر هذا الصرح على مطامعها في المنطقة، بينما شعر السوريون، شعباً وجيشاً وقائداً، بمستوى رفيع من الاعتزاز والثقة بالنفس دفعهم كي يواجهوا أعتى أنواع الحروب دون تردد.

وأشار البيان إلى مكونات المدرسة الكفاحية السورية المتمثلة بشعب متميز، وجيش متميز، وقائد متميز التي رغم الصعوبات والتضحيات ستعزز فيناً الإصرار على المتابعة حتى النصر، ومواجهة المشاعر الانهزامية التي يحاول الأعداء بثّها في نفوس بعض الضعفاء والمترددين كما أكد القائد الكبير بشار الأسد الأمين العام لحزبنا.

2024-03-07