أنهت مؤسسة أنهار الخير أعمال تأهيل وترميم دار حليمة السعدية لرعاية الأيتام بمدينة نوى بريف درعا وتجهيزها بكل المستلزمات اللازمة.

وأوضحت مديرة الشؤون الإجتماعية والعمل بدرعا نبال الحريري في تصريح لـ سانا أن مؤسسة أنهار وضعت بصمة إنسانية كبيرة في إعادة تأهيل الدار وتقديم التجهيزات اللازمة من أثاث وفرش لاستقبال الأطفال الأيتام، وذلك بالتوازي مع تقديم أكثر من 22 ألف سلة غذائية للأسر الأكثر احتياجاً.

وبينت الحريري أنه تم إجراء زيارة تفقدية للدار بعد تأهيلها برفقة مجلس أمناء المؤسسة وبعض المتخصصين بالشأن الإنساني في المحافظة للوقوف على أي احتياجات ممكن أن تقدم للأطفال، منوهة بجهود مؤسسة أنهار الخير المتواصلة بتقديم المساعدات العينية والمادية ورعاية طلبة الجامعات والوقوف على متطلباتهم ومساعدة الشرائح الأكثر احتياجاً في المجتمع.

بدوره أعرب عضو مجلس الأمناء في المؤسسة المهندس محمود حامد عن استعداد  لمؤسسة لاستقبال أي حالة إنسانية أو خدمية بحاجة للرعاية من قبل الجمعيات الخيرية، لافتاً إلى الدور المهم الذي يضطلع به المجتمع المحلي لتقديم كل أشكال الدعم والمساندة والوقوف إلى جانب المؤسسات الخدمية في القيام بأعمالها بالشكل المطلوب.

من جانبه اعتبر رئيس جمعية الإمام النووي منير الحمزة أن كل ما قدمته مؤسسة أنهار من عطاء ومساعدة للدار والمحتاجين في مدينة نوى هو دليل واضح على تماسك المجتمع السوري وتلاحمه في وجه أي ظروف تعصف به.

وأعرب العديد من أطفال الدار عن سعادتهم بعودة الدار إلى سابق عهدها لتحتضن الأيتام من جديد، وتقدم الرعاية والمساندة لهم.

الجدير ذكره أن دار حليمة السعدية قد تعرضت لأضرار خلال سنوات الحرب أدت لخروجها عن الخدمة، وتعتبر من أهم دور رعاية الأطفال الأيتام بالمحافظة وهي الآن جاهزة لاستقبالهم وتقديم الخدمات لهم بعد تأهيلها.