مظاهرات في لندن ونيويورك للمطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة

تظاهر آلاف الأشخاص مجدداً في العاصمة البريطانية لندن، مطالبين بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وذلك في تحرك هو الحادى عشر الذي تشهده العاصمة منذ السابع من تشرين الأول الماضي.

وذكرت وكالة فرانس برس أن المظاهرة التى نظمتها مساء أمس حملة التضامن مع فلسطين انطلقت من ميدان راسل وسط لندن قبل أن تتجه إلى ميدان ترافالغار، وقال بن جمال مدير الحملة وأحد منظمي المظاهرة لشبكة سكاي نيوز “ندعو إلى وقف إطلاق نار فوري وتنفيذ ما قضت به أعلى هيئة قضائية في العالم وهي محكمة العدل الدولية”.

وكانت محكمة العدل الدولية أصدرت في الـ 26 من شهر كانون الثاني الماضي حكماً في إطار الدعوى المقدمة من جنوب إفريقيا ضد “إسرائيل” وبشأن ارتكاب إبادة جماعية في قطاع غزة، حيث أمرت الكيان الصهيوني باتخاذ إجراءات عاجلة لمنع أعمال الإبادة الجماعية وضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع المنكوب.

واتهم بن جمال الحكومة البريطانية بـ “إعطاء الضوء الأخضر” لما تقوم به سلطات الكيان الإسرائيلي وخصوصاً عبر الاستمرار في السماح بصادرات الأسلحة إليها، معتبراً أنه من الضروري إجراء  “تغيير أساسي في سياسة الحكومة البريطانية”، وقال: “ستتواصل مظاهراتنا حتى حصول هذا التغيير”.

وأكدت العاملة الاجتماعية السابقة سالي وورغان لفرانس برس أثناء مشاركتها في التظاهرة “أهمية أن يعرف الفلسطينيون أن الناس يدعمونهم وأنهم ليسوا وحدهم”.

وأضافت: إنه من الضروري أن تستمع الحكومات الغربية إلى مطالبنا وهو ما فعلته السلطات البريطانية في نهاية المطاف التي دعت أخيرا إلى “هدنة إنسانية فورية”.

كما شارك أكثر من 30 ألف متظاهر في شوارع مدينة نيويورك الأميركية رفضاً لتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والجرائم المستمرة التي يرتكبها  الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين منذ ما يزيد على 6 شهور.

وذكرت وكالة وفا أنه خرجت مظاهرات ضخمة في عدة مدن أميركية أخرى، ضمن إحياء فعاليات “يوم الأرض “، في مدينة بالتيمور بولاية ميريلاند، وفي بوسطن ولوس انجلوس وفيلادلفيا وشيكاغو وبيرلينغتون بولاية فيرمونت، لتذكير العالم بمأساة الشعب الفلسطيني المتواصلة منذ 7 عقود.

وطالب المتظاهرون الإدارة الأميركية بالتوقف عن الدعم المالي والعسكري لحكومة الاحتلال، والضغط عليها لوقف العدوان فوراً .

2024-03-31