مطبخ خيري بحمص لدعم الأيتام وعائلاتهم ضمن حملة (تشارك بالخير)
يسهم مطبخ (بيت المونة) بحمص في تقديم الدعم للأيتام وعائلاتهم خلال شهر رمضان ضمن حملة (تشارك بالخير)، حيث يتم يومياً إعداد وجبات إفطار صائم لنحو 600 أسرة تضم حوالي 1200 من الأيتام وفاقدي الرعاية الوالدية.

رئيس مجلس إدارة جمعية شعاع الأمل المسؤولة عن المطبخ الخيري ساجدة جندلي، أوضحت أن الجمعية التي تأسست عام 2015 تعنى بالأيتام والأطفال فاقدي الرعاية الوالدية، وتعمل على مساعدتهم في مواصلة مسيرتهم الدراسية، مبينة أنه يتم ضمن حملة (تشارك بالخير) توزيع وجبات إفطار للأيتام وعائلاتهم، كما يتم التعاون مع أصحاب بعض المطاعم لتأمين ذلك ومع عدد من الفعاليات الاقتصادية بالمحافظة لتنفيذ مبادرة شراء ثياب العيد وتوزيعها على الأيتام والأسر المحتاجة خلال الأسبوع الأخير من شهر رمضان.

وأضافت جندلي: إنه إلى جانب المشاريع الخيرية لدى الجمعية هناك مشاريع تنموية كالمشغل والمطبخ وسكن الطالبات وعربة طعام ويعود ريعها لكفالة الأيتام، لافتة إلى أن جهود المتطوعين بالجمعية أسهمت بعودة الكثير من الأطفال المتسربين من المدرسة من خلال تقديم الدعم لهم.

ومن أعضاء الجمعية أوضح ناظم القباني أنه يتم يومياً في رمضان توزيع الوجبات على 600 أسرة مسجلة بشكل دوري، ووفقاً لما يتم التبرع به من قبل أهل الخير كما تم توزيع السلل الغذائية على الأسر المحتاجة.

المشرفة على مطبخ الجمعية ديانا الرفاعي أوضحت أن مجموعة من السيدات المعيلات لأسرهن يقمن بإعداد الوجبات المقرر توزيعها يومياً، حيث يستمر عمل المطبخ على مدار العام من خلال توزيع الوجبات على الأسر الفقيرة المسجلة بالجمعية لثلاثة أيام أسبوعياً، وإعداد مختلف الأصناف من الطعام والمونة الموسمية.

المتطوعة لونا الحكيم خريجة جامعية تفرغت للعمل الخيري بالجمعية، قالت: إنها تقوم وزملاؤها بتوضيب السلل الغذائية والوجبات لتوزيعها على الصائمين والعائلات المستهدفة، فيما أشارت المتطوعة بدور الصاج إلى أنها وظفت خبرتها لإعداد مختلف الأصناف الغذائية وتقديمها إلى الأسر المستحقة على مدار العام.
2024-03-26