التقى وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد بعد ظهر اليوم سفير دولة فلسطين في سورية سمير الرفاعي، حيث استعرض الجانبان آخر التطورات على الساحة الفلسطينية.

وأكد الوزير المقداد أن صمود الشعب الفلسطيني بوجه الأعمال الإجرامية التي يقترفها الاحتلال الإسرائيلي، والتي لم يشهد التاريخ لها مثيلاً من قبل، هو محط اعتزاز لأمتنا العربية.. مشدداً على ضرورة وقوف جميع الدول العربية صفاً واحداً لوقف سياسات التصفية الهمجية الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني وانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي لكل قواعد القانون الدولي، مؤكداً أن سورية تقف مع الأخوة الفلسطينيين للرد على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها الكيان الصهيوني.

كما جدد المقداد إدانة سورية للدور التخريبي الذي تلعبه الولايات المتحدة الأمريكية والغرب الجماعي لأنهم شركاء أساسيون للكيان الصهيوني في سفك دماء الأطفال والنساء في قطاع غزة والضفة الغربية، مؤكداً على ضرورة توحيد الصفوف الفلسطينية، وإيجاد رؤى استراتيجية لمواجهة المؤامرات التي تحاك لتصفية هذه القضية العادلة.

بدوره أعرب السفير الفلسطيني عن التقدير العالي للدعم طويل الأمد الذي تقدمه سورية للقضية الفلسطينية ونضال الشعب الفلسطيني، مبيناً تطابق وجهات النظر إزاء ضرورة تعزيز العمل المشترك لوضع حدٍ للجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي.