أكد نائب وزير الخارجية التشيكي السابق بيتر درولاك أن الولايات المتحدة دعمت على مدى أكثر من 10 أعوام المجموعات الإرهابية في سورية، ولذلك فهي تتحمل المسؤولية عن الجرائم التي ارتكبتها هذه المجموعات في هذا البلد.

وشدد درولاك في حديث لقناة تلفزيونية محلية على أن “الولايات المتحدة ليست لديها أي مشكلة في تمويل الإرهابيين في العالم شرط أن ينفذوا أجنداتها ويخدموا مصالحها”، مشيراً إلى أن “الأمريكيين صبوا الزيت على النار في سورية ولهذا يتحملون المسؤولية عن سقوط عشرات الآلاف من الضحايا في هذا البلد”.

واعتبر درولاك أن الولايات المتحدة لا تمثل قوة استقرار في العالم منذ عشرات السنين، بل “تحول كل مكان تتدخل فيه إلى أرض للنزاعات وهو الأمر الذي يمكن الآن مشاهدته أيضا في أوكرانيا، حيث كانت واشنطن من الأطراف التي حرضت على الحرب الجارية فيها”.