الجمهورية العربية السورية
عملية نوعية في مشفى جراحة القلب الجامعي بدمشق
نجح فريق طبي في مشفى جراحة القلب الجامعي بدمشق بإجراء عملية نوعية لسيدة حامل تبلغ من العمر 28 عاماً راجعت المشفى بشكوى ألم صدري مفاجىء.
وأوضح الدكتور حسام خضر مدير عام مشفى جراحة القلب الجامعي بدمشق أن المريضة جاءت بحالة إسعافية إلى المشفى الأسبوع الماضي، وهي حامل في الشهر الثامن تشكو من ألم صدري ضاغط ومفاجئ، وبعد المعاينة تبين أنها مصابة بتسلخ الشريان الأبهر.
وأضاف الدكتور خضر: إنه تم إجراء عملية جراحية للمريضة استغرقت ثماني ساعات، تضمنت إجراء عملية قيصرية وتوليد الجنين، ومن ثم عملية قلب مفتوح، مشيراً إلى أن هذه العملية تمثل حالة نادرة على مستوى سورية، وتمت على أيدي فريق متخصص مع تأمين كل التجهيزات والمستلزمات.
وأكد الدكتور خضر نجاح العملية، حيث تم توليد الجنين، وإنقاذ حياته وحياة الأم، مشيراً إلى أن هذا النوع من العمليات ذو درجة خطورة عالية، ونسبة الوفاة فيها تتجاوز الـ 50 بالمئة.
يذكر أن مشفى جراحة القلب الجامعي افتتح بدمشق عام 1974، وأجريت فيه أول عملية جراحة قلب في سورية، وتصل نسبة العمليات التي يجريها مجاناً بشكل كامل إلى 70 بالمئة، بينما تتم 30 بالمئة من العمليات بأسعار رمزية.
وأوضح الدكتور حسام خضر مدير عام مشفى جراحة القلب الجامعي بدمشق أن المريضة جاءت بحالة إسعافية إلى المشفى الأسبوع الماضي، وهي حامل في الشهر الثامن تشكو من ألم صدري ضاغط ومفاجئ، وبعد المعاينة تبين أنها مصابة بتسلخ الشريان الأبهر.
وأضاف الدكتور خضر: إنه تم إجراء عملية جراحية للمريضة استغرقت ثماني ساعات، تضمنت إجراء عملية قيصرية وتوليد الجنين، ومن ثم عملية قلب مفتوح، مشيراً إلى أن هذه العملية تمثل حالة نادرة على مستوى سورية، وتمت على أيدي فريق متخصص مع تأمين كل التجهيزات والمستلزمات.
وأكد الدكتور خضر نجاح العملية، حيث تم توليد الجنين، وإنقاذ حياته وحياة الأم، مشيراً إلى أن هذا النوع من العمليات ذو درجة خطورة عالية، ونسبة الوفاة فيها تتجاوز الـ 50 بالمئة.
يذكر أن مشفى جراحة القلب الجامعي افتتح بدمشق عام 1974، وأجريت فيه أول عملية جراحة قلب في سورية، وتصل نسبة العمليات التي يجريها مجاناً بشكل كامل إلى 70 بالمئة، بينما تتم 30 بالمئة من العمليات بأسعار رمزية.
