وفود رسمية وفعاليات لبنانية وعربية يتوافدون إلى السفارة السورية في لبنان لتقديم التعازي
توافدت شخصيات رسمية وشعبية وسفراء عرب ‏وأجانب ومسؤولون رسميون وقيادات حزبية وشخصيات عسكرية واقتصادية ونقابية ومؤسسات أهلية إلى السفارة السورية في لبنان، لتقديم التعازي بضحايا الزلزال الذي وقع في سورية، ولتقديم المساعدات للشعب السوري.

وأكد وفد لجنة الصداقة السورية اللبنانية في مجلس ‏النواب اللبناني برئاسة علي حسن على ضرورة رفع الإجراءات القسرية أحادية الجانب الجائرة عن الشعب السوري، داعياً ‏المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته الإنسانية لمساعدة سورية في محنتها الحالية، ومعرباً عن تعازيه وتضامنه ووقوفه إلى جانب الشعب السوري وبذل كل الجهود للمساهمة في احتواء تداعيات الزلزال المدمر.

بدوره نوه القائم بأعمال السفارة السورية في لبنان علي دغمان بالجهود التي يبذلها القائمون على مبادرات التضامن اللبنانية الرسمية والشعبية مع ‏سورية قائلاً: “إننا نحفظ للأشقاء في لبنان وقفتهم هذه تجاه سورية وشعبها، فهي تبلسم جراحنا النازفة ‏نتيجة الزلزال الكارثة”.‏

من جهته جدد رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي الوزير السابق ‏أسعد حردان التأكيد على رفع جميع القيود والإجراءات الأحادية الغربية المفروضة على سورية ولا سيما في ظل هذه الكارثة الإنسانية، معرباً عن تضامنه مع السوريين المتضررين من الزلزال ‏وتقديم كل أشكال الدعم لهم ولا سيما في مجال إعادة الإعمار.

من جهته أكد أمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العردات ‏في تصريح لسانا التضامن مع سورية والوقوف إلى جانبها في محنتها، مشيراً إلى أن فريقاً من الدفاع المدني من القدس المحتلة ورام الله يشارك في عمليات الإنقاذ في ‏سورية، وهناك حملة لجمع التبرعات من أهلنا في فلسطين ‏لصالح المتضررين من الزلزال.

وطالب أبو العردات برفع الحصار الجائر عن الشعب السوري الذي عانى ومازال من آثاره ومن تداعيات الزلزال.
2023-02-14