دعا الاتحاد العام للفلاحين والتعاونيين الزراعيين العرب المجتمع الدولي للضغط الفعال على الحكومة التركية وإلزامها بتطبيق اتفاقيات المياه الموقعة مع سورية والعراق.

وأوضح الاتحاد في بيانه اليوم أنه وفق الاتفاقية تحصل سورية على 500 متر مكعب على الأقل من المياه في الثانية، لكن ما يصل الآن أقل من 50 بالمئة منها، مندداً بالاستمرار باتباع سياسة حرب المياه.

وأشار الاتحاد في بيانه إلى أن انخفاض منسوب مياه نهري دجلة والفرات يهدد بكارثة إنسانية وله تأثير كبير على القطاع الزراعي بشقيه الزراعي والحيواني في كل من سورية والعراق، حيث أدى نقص المياه إلى خروج مساحات زراعية من الاستثمار، مبيناً أن نهر الفرات سجل انخفاضاً غير مسبوق ما دفع مئات الأسر التي تعيش على الزراعة إلى الهجرة إلى المدن والمناطق الأخرى.

وأكد الاتحاد في بيانه أن استمرار قطع المياه يسبب كارثة كبرى على القطاع الزراعي وعلى سكان المنطقة إذا ما استمرت الحكومة التركية بخرق اتفاقيات المياه الموقعة مع سورية والعراق بإشراف الأمم المتحدة، وأن حبس المياه ينذر بكوارث إنسانية وطبيعية لأكثر من 12 مليون شخص في كل من سورية والعراق.