وصل عدد الطلاب المشاركين في تحدي القراءة العربي بنسخته السابعة على مستوى سورية حتى اليوم إلى 290 ألف طالب، يمثلون 2400 مدرسة من 16 منطقة تعليمية في مختلف المحافظات

وأشار المنسق الوطني للتحدي علي العباس عقب اجتماع ضم منسقي التحدي ومعاوني مديري التربية افتراضيا من مختلف المحافظات إلى أن عدد المشاركين تضاعف عدة مرات عما كان عليه في العام الماضي، ما يدل على أن الانتشار أوسع، حيث تعمل المدارس لتشجيع الطلاب وتحقيق أكبر مشاركة ممكنة.

وبين العباس أن دولة الإمارات خصصت جائزة خاصة هذا العام بالطلاب من الأشخاص ذوي الإعاقة الراغبين بالمشاركة في المسابقة بـ 25 كتاباً فقط، لذلك تمت إضافة فئة جديدة وتحديد منسق خاص لها ضمن المسابقة هذا العام.

وأضاف: إن عدد المشاركين من فئة الأشخاص ذوي الإعاقة وصل إلى 300 مشارك لهم منسق خاص من جرحى الوطن، مشيرا إلى أن المحافظات التي ضربها الزلزال والتي توقف فيها التحدي بشكل جزئي تعود اليوم ضمن المسابقة، حيث يتم العمل على متابعة الطلاب المشاركين من أماكن تواجدهم بمراكز الإيواء.

وزير التربية الدكتور دارم طباع لفت إلى أن اجتماع اليوم يهدف لإعطاء زخم أكبر لتحدي القراءة كونه يعد جزءاً من الدعم النفسي للأطفال لإعطائهم المجال للتفكير بمجالات خارج إطار الكارثة وإعادة الطلاب إلى القراءة لتجاوز هذه المحنة وتحديدا في المناطق المنكوبة.

وأوضح طباع أن منسقي تحدي القراءة العربي في سورية يعملون على اكتشاف مواهب وشخصيات مبدعة إيماناً منهم بأن التعليم والقراءة والعلم هي أول ما يجب أن يفكر فيه الإنسان لبناء وطنه، مؤكداً أنه بعد كارثة الزلزال أصبحنا بحاجة أكبر لتشكيل مكتبات زاخرة بالمعرفة لتأمين القراءة للأطفال كجزء مهم من برامج الدعم النفسي.