الجمهورية العربية السورية
الخارجية الروسية: على دول الغرب التوقف عن اللعب بورقة الغذاء
أكدت وزارة الخارجية الروسية أن الولايات المتحدة وحلفاءها الأوروبيين لا يهتمون باحتياجات الدول الأخرى أو بجهود الأمم المتحدة، التي يسعون إلى تحويلها لأداة مطيعة لخدمة أهدافهم السياسية.
ونقلت وكالة سبوتنيك عن الوزارة قولها في بيان على موقعها على الإنترنت، تعليقاً على صفقة الغذاء والأسمدة: “إن الغرب يدفن دون خجل المبادرة الإنسانية للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش”، موضحة أن حزمة الاتفاقات التي اقترحها الأمين العام وتم توقيعها في إسطنبول العام الماضي لا تعمل، والسبب الرئيسي في ذلك هو التخريب المتعمد من قبل الدول الغربية وإعاقتهم لتنفيذها.
وأضافت الوزارة: “من الواضح أن الأمريكيين والأوروبيين لا يهتمون باحتياجات الدول الأخرى أو جهود الأمم المتحدة، التي طالما حاولوا بعناد تحويلها إلى أداة مطيعة لخدمة أهدافهم السياسية”، مشددة على أن “الوقت قد حان للتوقف عن اللعب بورقة الغذاء”.
وأشار البيان إلى أن الحصة الكبيرة من إمدادات الحبوب من أوكرانيا تذهب إلى الاتحاد الأوروبي بأسعار منخفضة جدا، وليس إلى أفقر الدول، وتتم إعاقة الصادرات الزراعية الروسية بشكل علني.
وكان ممثلون عن روسيا وتركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة وقعوا في تموز من العام الماضي في إسطنبول اتفاقية تسمح بتصدير الحبوب والأغذية والأسمدة الأوكرانية عبر البحر الأسود من ثلاثة موانئ بما في ذلك أوديسا، كما تنص على أن تعمل الأمم المتحدة على تسهيل عمليات تصدير السلع الغذائية والأسمدة الروسية التي يتم تقييدها بسبب العقوبات الغربية.
ونقلت وكالة سبوتنيك عن الوزارة قولها في بيان على موقعها على الإنترنت، تعليقاً على صفقة الغذاء والأسمدة: “إن الغرب يدفن دون خجل المبادرة الإنسانية للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش”، موضحة أن حزمة الاتفاقات التي اقترحها الأمين العام وتم توقيعها في إسطنبول العام الماضي لا تعمل، والسبب الرئيسي في ذلك هو التخريب المتعمد من قبل الدول الغربية وإعاقتهم لتنفيذها.
وأضافت الوزارة: “من الواضح أن الأمريكيين والأوروبيين لا يهتمون باحتياجات الدول الأخرى أو جهود الأمم المتحدة، التي طالما حاولوا بعناد تحويلها إلى أداة مطيعة لخدمة أهدافهم السياسية”، مشددة على أن “الوقت قد حان للتوقف عن اللعب بورقة الغذاء”.
وأشار البيان إلى أن الحصة الكبيرة من إمدادات الحبوب من أوكرانيا تذهب إلى الاتحاد الأوروبي بأسعار منخفضة جدا، وليس إلى أفقر الدول، وتتم إعاقة الصادرات الزراعية الروسية بشكل علني.
وكان ممثلون عن روسيا وتركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة وقعوا في تموز من العام الماضي في إسطنبول اتفاقية تسمح بتصدير الحبوب والأغذية والأسمدة الأوكرانية عبر البحر الأسود من ثلاثة موانئ بما في ذلك أوديسا، كما تنص على أن تعمل الأمم المتحدة على تسهيل عمليات تصدير السلع الغذائية والأسمدة الروسية التي يتم تقييدها بسبب العقوبات الغربية.
