أطلقت الغرفة الفتية الدولية في حمص بالتعاون مع مديرية سياحة المحافظة حملة بعنوان لأجل سورية، وتهدف إلى مساعدة المتضررين في المحافظات المنكوبة جراء الزلزال الذي تعرضت له سورية في الـ 6 من شباط الجاري.

وأشارت الدكتورة لجين مشرف رئيسة الغرفة الفتية الدولية للعام الحالي بحمص إلى أن الغرفة واستجابة منها لكارثة الزلزال، ومن منطلق الإيمان بأن خدمة الإنسان هي أنبل عمل في الحياة، أطلقت مبادرة “لأجل سورية” على مدار 4 أيام، تضمنت جمع تبرعات عينية بعد أخذ معلومات من غرفتي حلب واللاذقية عن الاحتياجات الأساسية غير المتوفرة لمتضرري الزلزال.

وأوضحت أنه بإقبال كبير ومحبة من الناس تم جمع ما توفر من مساعدات تنقص المتضررين، وبجهود القائمين على مطعم شكسبير الذي كان غرفة العمليات التي تم فيها جمع التبرعات تم إيصالها إلى المحافظات المستهدفة.

بدوره بين رامي المنصور نائب رئيس الغرفة لقطاع الأثر المجتمعي أنه تم التواصل بالتنسيق مع مديرية السياحة ووضع فنادق “السفير ـ بسمان ـ الوليد ـ الوادي ـ الناصرة” لإيواء المتضررين بشكل إسعافي، ريثما يتم إيجاد مساكن لهم، وتشكيل فريق لمتابعة النزلاء المتضررين واحتياجاتهم.

وأكد أن الغرفة تعمل من خلال مجلس إدارتها وأعضائها على مد يد العون دائماً للشباب المبادرين، وتوحيد الأهداف، وتنظيم الطاقات البشرية لدى الشباب في مختلف الظروف، وكانت هذه الاستجابة بمثابة اختبار لأعضاء الغرفة الجدد الذين أثبتوا نجاحهم بجميع المهام التي أوكلت إليهم.

من جانبه ذكر الدكتور عمار العيسى الرئيس الوطني للغرفة الفتية بسورية أنه إيماناً من الغرفة بواجبها الوطني للمشاركة في الاستجابة للمتضررين من الزلزال، أطلقت حملة استجابة فورية تتضمن المشاركة بدعم الرعاية الصحية، تشمل حملة تبرع بالدم، وتقديم الخدمات الطبية والأدوية المزمنة والضرورية لمراكز الإيواء، وتحفيز الشركاء لدعم التبرعات لهيئة إدارة الكوارث، والاهتمام بالصحة النفسية للمتضررين من الزلزال، ودراسة السلامة الإنشائية للأبنية المتأثرة بالزلزال بالتنسيق مع نقابة المهندسين.