أكد رئيس مجلس الشعب حموده صباغ عمق ومتانة العلاقات التاريخية الأصيلة بين سورية والجزائر وأهمية مواصلة العمل المشترك لتعزيزها وتنميتها على كل المستويات.

وأشار صباغ خلال لقائه السفير الجزائري بدمشق لحسن تهامي إلى ضرورة تعزيز العلاقات بين البلدين في المجال البرلماني لجهة تكثيف الزيارات وتبادل الخبرات، بما يحقق المصلحة المشتركة والمنفعة لشعبي البلدين الشقيقين، ويسهم في المزيد من التنسيق وتوحيد المواقف في المحافل العربية والإقليمية والدولية.

وثمن صباغ مواقف الجزائر القومية والثابتة الداعمة لسورية وشعبها في وجه ما تعرضت له من مؤامرة وحرب إرهابية شرسة، لاستهداف سيادتها ووحدة أراضيها ومختلف مناحي الحياة فيها، مبيناً أن إرادة الشعب المحقة لا بد أن تنتصر على كل أشكال الظلم والشر والعدوان مهما طال الزمان أو قصر.

من جهته لفت السفير تهامي إلى أن الانتصارات التي تحققها سورية قيادة وجيشاً وشعباً في وجه الإرهاب هي انتصار لجميع بلدان العالم العربي، وأن الشعب السوري أصبح مثالا يحتذى به في جميع بلدان العالم لما سطره من ملاحم بطولية في الصمود وتحدي مختلف الظروف الصعبة التي مر بها، مجدداً التأكيد على دعم بلاده لسورية حتى تحقيق النصر النهائي وتحرير كامل ترابها من رجس الإرهاب.

حضر اللقاء أعضاء مكتب المجلس ورئيس لجنة الأخوة البرلمانية السورية الجزائرية في المجلس.