عبد اللهيان: حكومات غربية محددة تحرض على العنف والإرهاب في إيران
أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان رفض بلاده المحاولات الغربية الرامية لعقد اجتماع خاص لمجلس حقوق الإنسان بشأن إيران، وحذر من التداعيات السلبية لمثل هذا الإجراء على تعاونها مع الغرب.

وقال عبد اللهيان في اتصال هاتفي مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن عدداً محدوداً من الحكومات الغربية تستغل المطالب السلمية في إيران وتشجع على العنف، وتنشر أساليب صنع الأسلحة وزجاجات المولوتوف في الفضاء السيبراني والإعلامي، ما أدى إلى استشهاد رجال شرطة وزعزعة الأمن في إيران لدرجة أنهم مهدوا الأرضية لعمل “داعش” الإرهابي.

وشدد على أن هذه الحكومات تعتمد كالعادة المعايير المزدوجة بتحريضها على عقد اجتماع في مجلس حقوق الإنسان حول إيران، في الوقت الذي يجب عقد مثل هذا الاجتماع للحكومات التي تروج للعنف والإرهاب وليس لإيران المدافع الحقيقي عن حقوق الإنسان، والتي مارست ضبط النفس العالي في أعمال الشغب الأخيرة.

إلى ذلك وحول التعاون ومسار الحوار الفني بين منظمة الطاقة الذرية الإيرانية والوكالة الدولية للطاقة الذرية أكد عبد اللهيان أن التعاون بين الجانبين مناسب.

وفيما يتعلق بالوضع في اليمن أكد وزير الخارجية الإيراني تمسك طهران بدورها المساعد في تمديد وقف إطلاق النار، مشدداً على أن أي قرار بهذا الشأن وبشأن رفع الحصار غير الإنساني عن اليمن بالكامل سيتخذه شعب اليمن.

بدوره شدد غوتيريش على رفضه أي تدخل سياسي لمجلس حقوق الإنسان في شؤون الدول، معربا عن تقديره لدور إيران البناء في محاربة الإرهاب وفي المساعدة على وقف إطلاق النار في اليمن، كما قيم تعاونها المستمر مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأنه خطوة إيجابية من قبل طهران.
2022-11-11