أقامت غرفة صناعة دمشق وريفها بالتعاون مع هيئة الضرائب والرسوم ندوة حول آلية عمل منظومة الربط الإلكتروني للمكلفين في القطاع الغذائي بالغرفة مع هيئة الضرائب وكيفية تطبيقها.

وطرح المشاركون في الندوة التي أقيمت في قاعة المحاضرات بدار البعث بدمشق تفاصيل العمل الفني في المنشآت الصناعية في ظل تطبيق المنظومة، منها كيفية احتساب رسم الإنفاق الاستهلاكي، وتعديل الفواتير وبيان الكلفة، وفواتير التصدير، ونقاط أخرى تتعلق بالمبيعات وكيفية معالجة المرتجعات والتوالف الموجودة لدى الزبائن، وكيفية احتساب الديون ونسب الأرباح للصناعيين بشكل فاعل.

وأشار مدير عام الهيئة منذر ونوس إلى أهمية الندوة للقاء الفعاليات الصناعية، للوقوف على موضوع الربط الإلكتروني الذي دخل حيز النفاذ اعتبار من بداية الشهر الجاري، مشيراً إلى أن كل المنشآت قامت بالربط الإلكتروني أو في إطار تنفيذ إجراءات الربط.

وبين ونوس أن الندوة هدفها إيضاح بعض القضايا المتعلقة بالنفقات وطريقة التسجيل والتعليمات الأخيرة التي تنظم عملية التوزيع والبيع بالأمانة، لافتاً إلى أن الهيئة تتواصل مع غرف الصناعة واتحاد غرف الصناعة السورية، لمتابعة قضية الربط الالكتروني بكل تفاصيله الذي يعد خطوة من الوزارة لتعزيز العدالة الضريبية بين المكلفين والحد من التهرب الضريبي والحد من التدخل البشري والضريبية على الأرباح الصافية التي تحققها المنشأة.

ولفت رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها غزوان المصري إلى ما تقوم به الغرفة، لتسهيل وتخفيف كل الصعوبات التي تواجه الصناعيين خلال عملية الربط، مع هيئة الضرائب، لافتاً إلى أن هناك ندوات تعريفية عدة ستقيمها الغرفة بالتعاون مع هيئة الضرائب لكل القطاعات الصناعية الأخرى خلال الفترة المقبلة.

من جهته نائب رئيس الغرفة طلال قلعه جي أشار إلى أهمية الندوة من ناحية توضيح كيفية عملية الربط مع الإدارة الضريبية، بحيث يتم الدخول بمرحلة جديدة بعد تبديد مخاوف الصناعيين وتطبيق القانون بشكل صحيح، لإنهاء التهرب الضريبي وضرورة تقديم الصناعيين لبياناتهم بشكل صحيح واعتماد الآلية الصحيحة التي تكلف بها من قبل هيئة الضرائب للصناعيين.