جدد وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد التأكيد على موقف سورية المبدئي والثابت الداعم لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على كامل أرضه وعاصمتها القدس مع ضمان حق اللاجئين في العودة إلى ديارهم.

ولفت الوزير المقداد في رسالة وجهها إلى رئيس لجنة ممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف السفير شيخ نينغ في نيويورك بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني اكتسابه هذا العام أهمية خاصة في ظل التطورات الخطيرة التي تهدد القضية الفلسطينية.

وأشار الدكتور المقداد إلى أنه على الرغم من القرارات الأممية ذات الصلة لم يتم إحراز أي تقدم من قبل المجتمع الدولي في إنهاء الاحتلال الاسرائيلي ولم تتم مساءلة سلطات الاحتلال الاسرائيلي عن ازدرائها لقواعد القانون الدولي ولميثاق الأمم المتحدة بسبب مظلة حماية بعض الأعضاء الدائمين في مجلس الامن وفي مقدمتهم الولايات المتحدة الامريكية التي بلغ مستوى دعمها في ظل إدارة الرئيس ترامب مستوى غير مسبوق مع ما يسمى بصفقة القرن.

وأكد وزير الخارجية والمغتربين رفض سورية وإدانتها لما يسمى بصفقة القرن وجرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية التي ترتكبها اسرائيل القوة القائمة بالاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأضاف المقداد أن سورية تحمل الدول الداعمة لاسرائيل مسؤولية وتبعات استمرار هذه الجرائم معتبرة أي قرارات أو صفقات لا تتوافق مع قرارات الامم المتحدة ذات الصلة ولا تحفظ الحقوق الفلسطينية الراسخة مرفوضة شكلاً ومضموناً.