أكّد صحفيون ودبلوماسي هنود أن انتخابات مجلس الشعب في سورية خطوة مهمّة في انتصار الشعب السوري بحربه ضد الإرهاب ودليل قوي على إصرار هذا الشعب على ممارسة حقوقه الديمقراطية وإعادة الحياة الطبيعية إلى بلده.

وأكّد المحرّر الدبلوماسي في مجلّة فرونت لاين جون تشيران في تصريح أن هذه الانتخابات مؤشر قوي آخر على أن الشعب السوري يرفض وبشكل قاطع كل مخططات التقسيم موضّحاً أنه سيخرج منتصراً ومعتبراً أن انتخابات مجلس الشعب خطوة مهمة في هذا الاتجاه.

وأشار إلى أن انتخابات مجلس الشعب دليل على أن سورية قادرة على المضي قدماً رغم القيود الشديدة التي نتجت عن التدخلات الخارجية في شؤونها الداخلية ولا سيما ما يسمى قانون قيصر الذي يهدف لعرقلة الانتعاش الاقتصادي للبلاد.

بدوره اعتبر رئيس تحرير مجلة هارد نيوز سانجاي كابور أن انتخابات مجلس الشعب هي تصويت لقوى السلام ضد الإرهاب وخطوة مهمة في استعادة الحالة الطبيعية للبلاد وقال “يبدو أن الشعب السوري أراد نقل رسالة قوية إلى الولايات المتحدة والدول الأخرى التي كانت تحاول النيل من وحدة البلاد”.

من جهتها أكّدت الصحفية هما صديقي من صحيفة الفايننشال اكسبرس أن الانتخابات تأكيد على الحالة الصحية الديمقراطية في سورية التي تكافح الإرهاب بنجاح وتواجه الإجراءات القسرية أحادية الجانب وتجري انتخابات في أكثر الأوقات حرجاً حيث يحارب العالم جائحة فيروس كورونا.

الدبلوماسي الهندي نيراج سيريفاستيفا أكّد أن الانتخابات دليل على أن سورية بلد ديمقراطي يتمتع فيه الناس بحرية انتخاب ممثليهم في انتخابات حرة ونزيهة معرباً في الوقت ذاته عن ثقته بقدرة الشعب السوري على تحقيق النصر على أعدائه.