أوضح رئيس غرفة زراعة السويداء حاتم أبو راس أنه تم تصدير 4 آلاف طن من التفاح منذ بداية الموسم ولغاية تاريخه غالبيتها إلى مصر مع استمرار التصدير لغاية شهر أيار المقبل تزامناً مع تواصل عمليات تسويقه في السوق المحلية إضافة الى تصنيع جزء منه كدبس تفاح.

وأشار أبو راس إلى وجود أكثر من 500 وحدة تخزين للتفاح في السويداء تتسع لأكثر من 50 ألف طن مقترحا العمل على إقامة منشآت لصناعة العصائر منه نظرا لغزارة الإنتاج خلال غالبية السنوات.

وخلال هذه الفترة من السنة تتم المراحل الأخيرة من عمليات تسويق التفاح المنتج بالمحافظة خلال عام 2019 والذي تجاوز 21 ألف طن وفق المعنيين في مديرية زراعة السويداء.

ووفق مدير زراعة السويداء المهندس أيهم حامد فإن الإنتاج انخفض بشكل ملحوظ عن موسم 2018 نتيجة ظروف عديدة داعيا المزارعين إلى تقديم الخدمات المطلوبة للأشجار حفاظا على بساتينهم للمواسم المقبلة لكون شجرة التفاح تشكل مصدر دخل جيد لعدد كبير من أبناء المحافظة وتوفر آلاف فرص العمل.

ويوضح مدير فرع المؤسسة السورية للتجارة في السويداء حسين صافي أن كميات التفاح المستلمة لموسم 2019 بلغت 25 طنا و500 كيلوغرام حيث تم تخزينها في وحدات التبريد وتسويقها عبر منافذ البيع.

وأشار المزارع وعضو الجمعية التسويقية للخضار والفواكه في السويداء شحاذة قطيش إلى أنه تمت عبر الجمعية للموسم 2019 دعوة المزارعين لتخزين التفاح لتحقيق جدوى اقتصادية قياسا ببيعه بشكل مباشر بعد القطاف مبينا أنه أمام واقع الإنتاج لم تظهر المشاكل التسويقية المعتادة.

واقترح قطيش ضرورة تمديد دعم التفاح المصدر من قبل هيئة دعم وتنمية الإنتاج المحلي والصادرات لنهاية شهر أيار بدلا من نهاية شهر كانون الأول لكون عملية التسويق تتأخر في السويداء إضافة إلى زيادة تفعيل دور المؤسسات التسويقية العامة في استيعاب منتجات المزارعين وإلزام المنتجين بالإرشادات الزراعية التي تضمن سلامة المنتج ومطابقته المواصفات وإدخال المكننة في توضيب الإنتاج الزراعي وتعميم تجربة الاعتمادية المطبقة على الحمضيات على التفاح بما يخدم عملية التصدير.

ويتصدر التفاح في محافظة السويداء زراعات الأشجار المثمرة ويبلغ إجمالي المساحات المزروعة 15783 هكتارا وتضم 321ر3 ملايين شجرة يشكل المثمر منها 682ر2 مليون.