أبرز التطورات الميدانية والسياسية في ملف الشمال السوري


• بحث الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الخميس، مع نظيره التركي في اتصال هاتفي الوضع في سورية وليبيا والتظاهرات في إيران وإسقاط الطائرة الأوكرانية، بحسب بيان من البيت الابيض.


• التقى رئيس الأركان في الجيش التركي، الجنرال ياشار غولر، أمس، نظيره الأميركي، مارك ميللي، في العاصمة البلجيكية بروكسل، على هامش اجتماع رؤساء أركان الدول الأعضاء في «حلف شمالي الأطلسي» (الناتو).
وقال المتحدث باسم الأركان العامة الأميركية، العقيد ديدي هلفهيل، في بيان، إن «رئيس الأركان الأميركي التقى الثلاثاء نظيره التركي في بروكسل، حيث تناولا الأوضاع الأمنية في سورية، وأهمية التعاون التركي -الأميركي في المنطقة، ولا سيّما أن الولايات المتحدة تولي قيمة لعلاقاتها الاستراتيجية مع أنقرة».


• هدد وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، بلجوء بلاده إلى "سيناريوهات بديلة" للقضاء على الخطر الذي يهدد أمنها من شمال سورية.

 


وأشار أكار، حسبما نقلته وكالة "الأناضول"، إلى أن "تركيا ستنفذ السيناريوهات حال عدم توقف استفزازات إرهابيي وحدات حماية الشعب شمال شرق سورية حتى بعد الاتصالات مع الجانب الروسي".


كما لفت وزير الدفاع التركي إلى دعم الولايات المتحدة لـ “وحدات حماية الشعب" الكردية، التي تعتبرها أنقرة إرهابية، خلال السنوات الأخيرة، حيث زودها البنتاغون بـ 30 ألف شاحنة أسلحة ومعدات عسكرية، إضافة إلى إرسال 4500 طائرة محملة بمثل هذه المعدات.


• أكد السفير التشيكي السابق لدى تركيا، أن المغامرات العسكرية المكلفة التي يقوم بها نظام أردوغان في سورية وليبيا تهدف إلى إبعاد الأنظار عن المشاكل الجدية التي يواجهها الاقتصاد التركي، ونقل موقع «سيزنام» الإخباري التشيكي عن سفير التشيك السابق لدى تركيا توماش لانييه قوله، أن «أردوغان تلقى صفعة قوية في سورية وهو يحاول أن يعوض شيئاً من ذلك في ليبيا من خلال الاتفاقية التي وقعها مع حكومة فايز السراج والتي تمثل خرقاً للقانون الدولي وتلحق الضرر بالعديد من دول البحر الأبيض المتوسط».


• ذكرت صحيفة آيدنليك أنّ منطقة شرق الفرات كانت على جدول أعمال فيدان ونظيره السوري المملوك.


ولفتت إلى أنّ اللقاء جاء بعد الزيارة التي أجراها بوتين لتركيا قبل أيام، موضحة أنّ الرئيس الروسي طلب من أردوغان رفع مستوى الاتصالات إلى مستوى أعلى مع الحكومة السورية.


وأضافت أنّ الجانب السوري طالب نظيره التركي خلال الاجتماع الذي حضره ممثلون عن روسيا، وضع جدول زمني لإزالة الغموض بين الطرفين، والتأكيد على تطبيق تفاهمات سوتشي بشأن إدلب، وإبعاد "المنظمات الإرهابية" ونزع أسلحتها.


وختمت أنّ رئيس المخابرات التركي، أكد خلال اللقاء على ضرورة تواصل الاتصالات مع الجانب السوري.

 

•  وضع محمد نور الدين في جريدة " الأخبار" اللبنانية الاتفاق الروسي التركي حول هدنة إدلب، وما يجري في المنطقة تحت إطار (الحملة التركية الرابعة).


وأوضح.. برز اللاعبان في ساحتين تغليان، هما: الساحة السورية والساحة الليبية. وإذا كان التعاون/ التنافس التركي ــــ الروسي قد بدأ في الساحة السورية منذ اتفاق التطبيع في حزيران/ يونيو 2016، وحقّق نتائج مفيدة ومكاسب لكلا الطرفين، فإن التحرّك المشترك لهما في الساحة الليبية كان غريباً بعض الشيء، فروسيا التي خرجت من ليبيا بعد الخديعة «الأطلسية» عام 2011 لتخسر إحدى أهمّ قواعدها المتوسّطية، عادت أخيراً إليها من الباب الموارب عبر مرتزقة شركة «فاغنر» الروسية الخاصة وغير الرسمية، والتي تخدم بشكل مباشر مصالح الدولة الروسية في أكثر من منطقة في العالم.


وتابع الكاتب" يقف كلّ طرف ضدّ الآخر في الميدان، لكنهما يتعاونان في الدبلوماسية. وعلى رغم الحضور الجديد «الطازج» لكلّ من روسيا وتركيا في ليبيا، فقد تمكّنتا من أن تتولّيا قيادة حركة اتصالات دبلوماسية، والإعلان المسبق، من جانبهما هما، عن وقف لإطلاق النار في ليبيا، فيما اللاعبون الآخرون «المزمنون»، مثل مصر والسعودية والإمارات وفرنسا وإيطاليا، لم يحظوا بمثل هذه المبادرة المثيرة".

2020-01-16