"أردوغان" وجه إهانات لـ"ماكرون".. والخارجية الفرنسي تستدعي سفير أنقرة

خاض نظاما باريس وأنقرة تقاذفاً بالتصريحات الحادّة حول العدوان التركي في سورية، بسبب عدم تنسيق نظام أنقرة مع «الناتو» الذي لديه «مصالحه» هناك.

 


رئيس النظام التركي، رجب طيب أردوغان، رد على تعليقات الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، حول احتضار «حلف شمال الأطلسي»، معتبراً أنها تعكس «فهماً مريضاً وضحلاً».

 


وقال أردوغان مُوجّهاً كلامه إلى الرئيس الفرنسي: «يجب عليك أن تتأكد أولاً مما إذا كنت ميتاً إكلينيكياً».

 


وكان ماكرون قال في مقابلة أجرتها معه مجلة «ذي إيكونوميست» «(إننا) نشهد عدواناً من شريك في الحلف، تركيا، في منطقة مصالحنا فيها على المحكّ، من دون تنسيق»، معتبراً ذلك من مؤشرات «الموت الدماغي» الذي رأى أن «الأطلسي» يعانيه.

 


وقالت وسائل إعلام إن الرئيسين التركي والفرنسي، اللذين تبادلا الانتقادات في شأن توغّل جيش الاحتلال التركي في شمال شرق سورية، قمة «الأطلسي» المقررة في بريطانيا يوم الرابع من كانون الأول.

 


من جهته، أعلن قصر «الإليزيه»، أمس، أن الخارجية الفرنسية ستستدعي سفير النظام التركي للحصول على تفسيرات لتصريحات أردوغان.

 


وقالت الرئاسة الفرنسية إن «هذا ليس تصريحاً، إنها إهانات»، مضيفة أنه «سيتم استدعاء السفير الى الوزارة لكي يفسر ذلك».

 


وتابعت أنه ليس هناك «تعليق حول الإهانات»، مشيرة إلى أن ماكرون ينتظر من أنقرة «ردوداً واضحة».

 


ولفتت إلى أن «هناك مسألة العدوان التركي في سورية وتداعياتها، واحتمال عودة داعش، لكن أيضاً هناك مسائل أخرى يجب الحصول على ردّ عليها من تركيا".

2019-11-30