أفاد مراسل سانا بأن قوات الاحتلال التركي ومرتزقته شنّت أمس هجوماً عنيفاً على بلدة عين عيسى بريف الرقة الشمالي وذلك بالتوازي مع مواصلة جرائمها بحق السوريين وإنشاء نقاط احتلال لها بريف رأس العين في الحسكة..

وذكر المراسل أن “قوات الاحتلال التركي ومرتزقته من الإرهابيين شنّت عدواناً بشتى أنواع القذائف المدفعية والصاروخية التي طالت الأحياء السكنية في بلدة عين عيسى بريف الرقة الشمالي ما تسبّب بإلحاق دمار بممتلكات المواطنين والمرافق العامة والبنى التحتية”.

وأشار إلى أن “العدوان أدّى إلى حركة نزوح من الأهالي خوفاً من ارتكاب قوات الاحتلال التركي ومرتزقته مجازر بحقهم “.

وفي السياق ذاته أفادت مصادر أهلية بأن قوات الاحتلال التركي تقوم حالياً بتجهيز قطعة من الأرض بمساحة تتراوح بين 200 و 250 دونماً شرق مدينة رأس العين بنحو 4 كم حيث شوهدت آليات هندسية عسكرية تقوم بتسوية الأرض ورفع سواتر ترابية عالية يتوقع أنها قاعدة أو مقر جديد لقوات الاحتلال التركي.

وفي إطار العدوان التركي على الأهالي وممتلكاتهم الخاصة أكّدت المصادر دخول عشرات العائلات من الأراضي التركية باتجاه مدينة رأس العين يرتدي قسم منهم الزي الأفغاني الذي اعتاد إرهابيو تنظيم داعش ارتداءه واستقر قسم كبير منهم في الجزء الجنوبي من المدينة.

وبيّنت المصادر أن مجموعة إرهابية تعمل تحت إمرة قوات الاحتلال التركي اختطفت مواطنين اثنين من قرية المباركية التابعة لناحية أبو راسين وذلك في إطار الممارسات العدوانية المستمرة للتضييق على الأهالي وإجبارهم على مغادرة منازلهم.

وأقدمت قوات النظام التركي ومرتزقته من الإرهابيين منذ عدوانها على الأراضي السورية في التاسع من الشهر الماضي على تنفيذ أعمال إجرامية بحق الأهالي في المناطق الحدودية ودمرت البنى التحتية والمرافق الخدمية في رأس العين وتل أبيض ما أدى إلى نزوح كبير للمدنيين باتجاه مدينتي الحسكة والقامشلي.

وقصفت قوات الاحتلال التركي الأربعاء الماضي عبر طيران الاستطلاع المسيّر الأحياء السكنية ومنازل الأهالي والسيارات المدنية في قرية قرنفل غرب مدينة تل أبيض بريف الرقة الشمالي ما أدى إلى استشهاد 5 مدنيين بينهم أطفال ووقوع دمار بالمنازل والممتلكات.