روسياً مصرة على تنفيذ بنود سوتشي...30 انتهاكا للهدنة في سورية من قبل مسلحي ادلب

 

أعلن المركز الروسي للمصالحة في سورية ، أن المسلحين المتمركزين في منطقة خفض التوتر في إدلب يواصلون انتهاكاتهم لنظام وقف إطلاق النار.


وقال رئيس المركز التابع لوزارة الدفاع الروسية، اللواء يوري بورينكوف، إن العسكريين الروس رصدوا، خلال الساعات الـ 24 الأخيرة، 30 عملية قصف نفذها المسلحون المتمركزون في إدلب واستهدفت بلدات وقرى في محافظات حلب وحماة وإدلب واللاذقية.

وجدد المركز الذي مقره قاعدة حميميم الجوية الروسية في ريف اللاذقية، دعوته إلى قادة المجموعات المسلحة لـ "التخلي عن الاستفزازات المسلحة وسلوك طريق التسوية السلمية في المناطق الخاضعة لسيطرتها".

كما أفاد المركز بأن وحدات الشرطة العسكرية وقوات الطيران الحربي نفذت دوريات برية وجوية في مسارات عدة من محافظة حلب. وأكد بورينكوف مواصلة روسيا في تطبيق بنود مذكرة التفاهم حول تسوية الوضع في شمال سوريا، مع أنه أشار إلى عدم قيام الطرفين بتسيير دوريات مشتركة في المنطقة أمس الأحد.


وأكدت روسيا، أن الهدف من وجود عسكرييها في شمال سورية هو حماية الشعب، وعدم إفساح المجال لعودة مسلحي تنظيم "داعش" الإرهابي إلى هناك. وخلال مؤتمر صحفي عقده أحد قادة الشرطة العسكرية الروسية في سد «تشرين» مع ما يسمى «مجلس عين العرب العسكري»، حول بلورة آلية العمل المشترك لحماية المنطقة، ذكر المسؤول الروسي، أن سد «تشرين» الذي ساهمت روسيا في بنائه، في عام 1999، عاد إلى عمله بعد تحريره من قبضة داعش ليزود محافظتي الرقة وحلب بالكهرباء، حسب ما ذكر الموقع الالكتروني لقناة «روسيا اليوم». من جانبه، قال ما يسمى الرئيس المشترك لـ«مجلس عين العرب العسكري»، عصمت شيخ حسن: إن الهدف من اجتماعهم هو «حماية شمال وشرق سورية وكامل سورية».
ونقلت مواقع الكترونية معارضة عما سمته «مصادر عسكرية مطلعة»، أن هناك إصراراً روسياً على تنفيذ بنود اتفاقيات سوتشي الموقعة مع الجانب التركي بشأن إدلب، ولاسيما فيما يتعلق بحل «هيئة تحرير الشام» على اعتبارها فصيلاً مصنفاً على قوائم الإرهاب. ولفت المصادر التي طلبت عدم ذكر اسمها إلى أن إصرار الروسي يقابله تعنت من قيادة «تحرير الشام» التي ترفض حل نفسها والاندماج ضمن ما يسمى «الجيش الوطني» الموالي للنظام التركي.

 

2019-11-18