الوزير سارة: المواطن الشريك بالصمود لا بد أن يكون شريكاً في صناعة إعلامه

أوضح وزير الإعلام عماد سارة  أن خطة الوزارة تتسمم بالليونة وتتشبث بالمبادئ القائمة على الوفاء لدماء شهداء الجيش العربي السوري وتعرية الإرهاب بكل أشكاله، وذلك خلال عرضه استراتيجة العمل ضمن الخطة الموضوعة على المستوى القريب والبعيد الهادفة لتحويل الإعلام إلى إعلام وطن ومواطن..إعلام دولة يضع في سلم أولوياته هموم المواطن ويساعد في حلها لأن المواطن الذي يعتبر شريكاً في الصمود لا بد أن يكون شريكاً في صناعة إعلامه.

 

وأكد الوزير سارة خلال مناقشة لجنة الإعلام والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أمس في مجلس الشعب، أن وزارة الإعلام ليست كبيرة على النقد بل تحتاجه  لتحسين الأداء والمهنية، منوهاً إلى العلاقة التشاركية بين الوزارة ومجلس الشعب في مجال طرح قضايا الناس ومعالجتها ومكافحة الفساد.

 

وبين سارة  أن الوزارة لا تريد إعلاماً يسوق ويطبل للمسؤول ولا إعلاماً ينحاز انحيازاً أعمى للمواطن ليغشه بل نريد إعلام دولة لكل مؤسساتها ولكل مواطنيها، مشدداً على ضرورة أن يقتدي الإعلام بالشفافية والوضوح الذي تحدث به السيد الرئيس بشار الأسد خلال حواراته ومقاربته لمختلف الملفات.

 

أعضاء اللجنة برئاسة الياس مراد أكدوا أن الإعلام كان شريكاً في صناعة النصر وتقع على عاتقه مسؤولية كبيرة في محاربة الفساد ومتابعة هموم ومشاكل المواطنين ولاسيما بعد حوار الرئيس الأسد مع قناتي (السورية والإخبارية) داعين إلى الاستفادة من قضايا وملفات الفساد والتقصير في الخدمات التي تطرح تحت قبة مجلس الشعب ومتابعتها إعلامياً لتصل إلى نهاياتها الصحيحة.

 

ودعت مداخلات أعضاء اللجنة إلى الاهتمام بشكل أكبر بالإعلام الإلكتروني ومنصات التواصل الاجتماعي لما لها من دور في تكوين الرأي العام والاهتمام بالبرامج الخدمية التي تلامس هموم المواطن وتوفير بيئة إبداعية خصبة لتحسين المنتج الإعلامي.

 

وركز الأعضاء على ضرورة اهتمام وسائل الإعلام بطروحات ومداخلات أعضاء المجلس خلال الجلسات وإعطائها مساحات أكبر ليكون الناخب على معرفة واطلاع بما يقدم من انتخبه أمام المجلس وكذلك رفع سوية ونوعية التأهيل والتدريب للكوادر الإعلامية بشكل مستمر وتحسين مستوى البرامج داخل الاستديوهات وتقديم مضامين أكثر وصولاً للمواطنين والاهتمام ببرامج مدروسة وهادفة للأطفال وتحسين مستوى البث التقني.

 

شارك في الاجتماع مديرو المؤسسات الإعلامية.

2019-11-14