يختلف دوري الشباب عن باقي الفئات لتحكم آلية تحديد السن فيه من خلال ترفيع اللاعبين لفئة الرجال، وهذا يصعب مهمة أي مدرب في خلق تجانس وتوافق في أي مجموعة ولكن يبقى لهذا الدوري خصوصيته فهو بقعة الضوء التي تكشف نجوم المستقبل وتحدد مصير وعقود معظم اللاعبين في المستقبل.

وبعد الأسبوع الرابع تقدم قطبا حلب الاتحاد والحرية مع الوثبة قائمة المنافسين مع مطاردة من الكرامة وحطين والنواعير، والحظوظ قائمة لفرق الشرطة والوحدة وحطين والطليعة على اعتبار أن الفاصل بينها وبين فرق الصدارة ثلاث نقاط.

وفريق الاتحاد لعب مباريات متفاوتة ففاز على المجد الأخير 2/ صفر وعلى حطين باللاذقية 2/1 وتعادل مع الشرطة 4/4 ومع جاره الحرية 1/1، ونلاحظ أن مبارياته كانت قوية باستثناء لقاء المجد السهل.

بينما الحرية تعادل في الافتتاح مع جبلة 1/1 وفاز على الجيش 1/صفر وتعادل مع جاره الاتحاد 1/1 ثم فاز على البطل تشرين 4/2.

وأثبت فريق الوثبة قوته بالفوز على الوحدة 1/0 وعلى الطليعة بحماة 2/0 ليتراجع منسوبه بتعادله مع الجيش والمحافظة بلا أهداف، وجميع الفرق التي واجهها ترتيبها الآن في القسم الثاني من الدوري.

بينما أضاع الكرامة نقاطاً من المفترض أن تكون بيده فخسر أمام الشرطة 3/5 وتعادل مع النواعير 1/1 وفاز على المحافظة 2/0 وعلى المجد 2/1 وهما آخر فرق الدوري بالترتيب.

السبت القادم موعد انطلاق مباريات مهمة أبرزها: الاتحاد مع ضيفه الوحدة ضمن مباراة أقرب للاتحاد الأقوى على أرضه، ولقاء القمة على ملعب حمص بين الكرامة والحرية، ولقاء ثالث ساخن باللاذقية بين تشرين والوثبة وفيه يحاول بطل الدوري استعادة ألقه والعودة إلى مربع الكبار بلقاء صعب قادر على حسمه، أيضاً لقاء الشرطة مع حطين يماثل اللقاءات السابقة ويحاول فيه الشرطة المحافظة على ألقه وتحقيق فوز كبير آخر يضعه بين الكبار، في حين يسعى حطين لتصحيح مسيرته والعودة إلى نغمة الانتصارات.

في حماة يقام ديربي المدينة في سعي النواعير لتعزيز موقعه بالقمة ومحاولة الطليعة اللحاق بجاره في المقدمة، في اللاذقية يبحث جبلة والجيش عن تحقيق أول فوز وكذلك حال لقاء المحافظة مع المجد.

احصائيات: سجل في الدوري حتى الآن 65 هدفاً، ويتصدر الهدافين كل من: معن الحسن من الشرطة وعبد القادر شعبان من الكرامة ولكل منهما أربعة أهداف، يليهما: عبد الملك دلال (الحرية) ومحمد العبو (تشرين) ومثنى عرقاوي (حطين)