ملف الكيماوي مسلسل بحلقات لا تنتهي


كشف مصدر محلي في ريف إدلب أن تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي قام بالتعاون مع تنظيم "الخوذ البيضاء" بنقل شحنة من المواد الكيميائية السامة من مدينة إدلب إلى مشفيين أحدهما في مدينة جسر الشغور والآخر في جبل الزاوية شمال غربي سورية.
وأكد المصدر لوكالة "سبوتنيك"، أن قيادات من "هيئة تحرير الشام" تنظيم "جبهة النصرة"سابقا، عقدوا يوم الأحد الماضي اجتماعاً وسط مدينة إدلب وأصدروا تعليمات بنقل شحنات من غاز الكلور السام باتجاه جبل الزاوية وجسر الشغور بواسطة سيارات تابعة لتنظيم "الخوذ البيضاء".
في جهة ثانية أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أنها ما زالت تنتظر ردوداً على أسئلة بشأن ترسانة الأسلحة الكيميائية السورية.
وذكرت وكالة "فرانس برس" أمس، أن المدير العام للمنظمة فرناندو أرياس أعلن للصحفيين أن هذه المنظمة التابعة للأمم المتحدة، ما زالت تنتظر ردوداً على أسئلة بشأن ترسانة سورية من الأسلحة الكيميائية.
وقال أرياس في اجتماع مغلق لمجلس الأمن الدولي بمشاركة سورية: إن «سؤالين رئيسيين يتطلبان التزاماً حازماً ومتواصلاً من الأسرة الدولية في سورية، للتحقق من أن سورية أعلنت عن مخزونها من الأسلحة الكيميائية بالكامل وللتحقيق في الادعاءات باللجوء إلى الكيميائي سلاحاً في سورية».
وأضاف: إنه «يعود إلى سورية أمر احترام التزاماتها الدولية بالكامل»، وتحدث أرياس عن فريق في المنظمة مكلّف بتحديد المسؤولين عن استخدام أسلحة كيميائية في سورية، وقال: إنه «ينتظر تقريراً أول في الأشهر المقبلة».

2019-11-07