ترامب يوافق على توسيع المهمة العسكرية لسرقة النفط السوري

 

  • وافق الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الأربعاء على توسيع المهمة العسكرية الأميركية لحماية حقول النفط في شرق سورية، وجاء ذلك وفق وكالة "اسوشيتد برس". ونقلت الوكالة عن مصادرها، قولها، إن مثل هذه الخطوة من جانب الزعيم الأمريكي تثير عددًا من "الأسئلة القانونية الصعبة"، حول ما إذا كان الجيش الأمريكي سيكون بوسعه ضرب القوات السورية أو الروسية أو غيرها في حالة وجود تهديد لحقول النفط.
  • ويستمر العالم في رفض هذه القرارات والإجراءات التي تقوم بها الولايات المتحدة الأمريكية والتي تهدف لنهب ثروات الشعب السوري وحرمانه من أموال وعائدات النفط التي هي من حقة وهو أحوج ما يكون إليها  خلال هذه المحلة من التعافي وإعادة الإعمار ولكن يبدو أن  تعافي الشعوب ونهضتها هو آخر ما يشغل بال الغول الأمريكي المتعطش للنفط. حيث أكد موقع "غلوبال ريسيرتش" الكندي أن نشر الولايات المتحدة قوات أمريكية لنهب النفط من حقول شمال شرق سورية هدفه حرمان الشعب السوري من موارده النفطية وإعاقة إعادة إعمار البلاد. وأوضح الموقع، أن الغرض من السيطرة على النفط السوري ليس وقف تهريب النفط من سورية ولا حرمان تنظيم داعش من مصدر دخل ثمين وإنما حرمان سورية من مواردها النفطية، معتبراً أن هذه السياسة الأمريكية تشبه إلى حد كبير استراتيجية "معارك الأرض المحروقة" لأمراء الحرب في العصور الوسطى.
  • اعتبر موقع "هلافني زبرافي" السلوفاكي، أن ما أعلنته الولايات المتحدة حول عزمها نهب النفط السوري يثبت مجدداً خرقها للقوانين الدولية، وأن الهدف من وجودها غير الشرعي على الأراضي السورية هو سرقة ثرواتها الطبيعية وليس محاربة الإرهاب كما تزعم. وشدد الموقع على أن استمرار الوجود العسكري الأمريكي غير الشرعي في سورية من دون موافقة حكومتها يمثل خرقاً واضحاً للقانون الدولي، لافتاً إلى دعم الولايات المتحدة للتنظيمات الإرهابية.
  • أكدت الخارجية الروسية اليوم أن حقول النفط في سورية يجب أن تكون تحت سيطرة الدولة السورية.
2019-11-06