أنهى منتخب درعا مشاركته في الأولمبياد الوطني الرابع للناشئين في المركز الثالث بعد فوزه على منتخب دير الزور 24/20، ومنتخب حماة الذي نال اللقب بعد فوزه في النهائي على منتخب ريف دمشق 20/18، مع العلم بأن المنافسات شهدت مشاركة ثلاثة عشر فريقاً قسموا إلى مجموعتين، حيث ضمت الأولى منتخبات حماة -حلب -دمشق -طرطوس -دير الزور – اللاذقية، بينما ضمت الثانية منتخبات : درعا _ السويداء _ حمص _ ريف دمشق( دير عطية) _ الحسكة _ القنيطرة .

منتخب درعا استطاع في الدور الأول الفوز على السويداء والحسكة وحمص والقنيطرة وخسر مباراة واحدة مع ريف دمشق وقدم مستوى فنياً عالياً نال رضا واستحسان الحضور والمسؤولين عن البطولة، وبذلك احتل المركز الثاني في مجموعته بعد الريف الذي جاء أولاً.

يعد ما حققه منتخب درعا إنجازاً كبيراً نظراً للظروف التي رافقت عملية الاستعداد والتحضير للمشاركة في مثل هذه البطولة، من أماكن تدريبية خاصة بلعبة كرة اليد متمثلة بعدم وجود صالة والتدريب فقط في ساحات المدارس ناهيك بفترة الاستعداد والتحضير القصيرة (مدة شهر ونصف الشهر فقط) .

مدرب الفريق الكابتن رامي الجهماني لاعب منتخبنا الوطني للرجال بكرة اليد أكد أن المنافسات كانت قوية جداً، ولاسيما مع منتخبات حماة ودير عطية ودير الزور، وجميع من حضر أشاد بأداء ومستوى لاعبي منتخبنا ولاسيما من اتحاد اللعبة والمكتب التنفيذي والجمهور، والمرحلة السابقة كانت صعبة في عملية التحضير لكن نسينا كل شيء بتتويجنا في المركز الثالث.

وتابع الجهماني كلامه حيث قال: ظهرت خلال البطولة خامات واعدة تبشر بمستقبل مشرق لكرة اليد في درعا وفي سورية، إذ يجب الاهتمام بمثل هؤلاء ليكونوا عماد منتخباتنا الوطنية مستقبلاً، والاستمرارية والدعم أهم الأشياء من أجل ذلك، من خلال المعسكرات والمباريات الودية الاحتكاكية فهم بذلك سيصلون حتماً للمستوى الآسيوي وهذا ليس بعيداً عنهم، وأملنا تحقيق ذلك.
 

وأضاف الجهماني: نحن قمنا بانتقاء واختيار اللاعبين من بعض المراكز التدريبية الموجودة في المحافظة من مواليد 2004/2005/2006, إذ لا توجد هذه المواليد في الأندية الموجودة لدينا، وهم بحق أثبتوا للجميع بأنهم جديرون بالثقة التي ألقيت على عاتقهم على الرغم من صغر سنهم، وهم يبشرون بمستقبل كرة يد مشرق بالنسبة لمحافظتنا، ونحن ككادر فني وتدريبي، قمنا بتدريب اللاعبين أصول كرة اليد الحديثة التي تعتمد على السرعة في الحركة ونقل الكرة بعيداً عن الكلاسيكية التي كانت معتمدة في السابق، وبالطبع هذه الطريقة تنمي مهارات اللاعبين وتقويهم بدنياً وتقوم بإيصالهم إلى العالمية.

بقي أن نشير إلى أنه يشرف على تدريب منتخب درعا اللاعبان الدوليان الكابتن قاسم السويدان والكابتن رامي الجهماني، واللاعبون هم: أشرف غزاوي، إبراهيم المسالمة، عبد الرحمن الحريري، أحمد المحاميد، محمد السويدان، يعرب سلاخ، رامي الجهماني، محمد طلفاح، محمد الزعبي، محمود البلخي، عمر النظامي، عمر المسالمة، وضياء الساري.