معرضان فنيان في حلب مع انطلاقة احتفالية أيام الفن التشكيلي السوري

 

مع انطلاقة احتفالية أيام الفن التشكيلي وتكريما لشهداء سورية والفنان الشهيد أحمد حسين تابع جمهور الفن التشكيلي في حلب اليوم افتتاح معرضين الأول جماعي في صالة الأسد للفنون الجميلة والآخر فردي للفنان محسن الخانجي في صالة الخانجي للفنون.

المعرض الجماعي شارك فيه 40 فنانا تشكيليا قدموا لوحات فنية بتقنية الألوان الزيتية عالجوا عبرها مواضيع عدة.

وأشار مدير الثقافة في حلب جابر الساجور لـ سانا إلى أهمية هذه الفعاليات كونها تعبر عن أصالة وعراقة مدينة حلب التي تحتوي عددا كبيرا من الفنانين التشكيليين الذين ما زالوا مستمرين بتقديم أعمال تصور جزءا مما تعرضت له المدينة من أحداث بقيت في الذاكرة أثناء الحرب.

وأكد أحمد ناصيف رئيس فرع حلب لاتحاد الفنانين التشكيليين أن احتفالية أيام الفن التشكيلي السوري أتاحت لـ40 فنانا تشكيليا تقديم نوعا من الصبغة اللونية الفريدة مؤكداً وجوب استمرار إقامة المعارض الفنية في حلب.

الفنان التشكيلي سائر هزي أحد المشاركين لفت إلى أهمية الفعالية كونها تشكل تحية لذكرى كل الشهداء وما قدموا للفن السوري من قيمة حقيقية صورت أحداث من الحرب على سورية.

الفنان عبد القادر منافيخي جسد اسم مدينة حلب على هيئة عمل نحتي مصنوع من الخشب أما الفنانة الشابة سوزان حسين فشاركت بلوحة جسدت السجاد الشرقي حيث اعتبرت أن المعرض يضفي قيمة جمالية جديدة وتمجيدا لذكرى شهداء الفن التشكيلي.

وتحدث أحمد كسار رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء فتحي محمد للفن التشكيلي عن أهمية المشاركة في المعرض تكريما للشهداء الذين قضوا برصاص الغدر الحاقد لافتا إلى جمالية الأعمال واللوحات الزيتية والمنحوتات المعروض.

أما معرض الفنان الخانجي الذي جاء بعنوان سراب فاحتوى 17 لوحة جدارية جسد من خلالها عملية هجرة الشباب السوري إلى الخارج لتحقيق طموحات وأحلام وهمية مستخدما تقنية الألوان الزيتية والاكريليك.

2018-12-13