بمشاركة أكثر من 36 شركة انطلقت أمس فعاليات مهرجان العيد بدوما بريف دمشق والذي تقيمه السورية للتجارة بالتعاون مع محافظة ريف دمشق وغرفة صناعة دمشق وريفها.

وأوضح مدير فرع السورية للتجارة بريف دمشق محمد العمري  أن هدف المهرجان إدخال فرحة العيد الى نفوس الأهل في الغوطة الذين عانوا من بطش الإرهاب وتوفير كل احتياجاتهم بأسعار منافسة ومخفضة لافتا إلى أن المهرجان هو الثاني خلال شهر رمضان في دوما ويتميز عن الأول بوجود أكبر للمعروضات إضافة إلى أجنحة خاصة بالألبسة مع اقتراب عيد الفطر السعيد.

بدوره أشار عضو غرفة صناعة دمشق وريفها طلال قلعجي الى أنها المرة الأولى لدخول الغرفة إلى الريف بعد تحريره من الإرهاب وتهدف من ذلك إلى تحقيق الانتعاش الاقتصادي فيه وإعادة الألق والحياة كما كانت قبل سبع سنوات مؤكدا الاستمرار بإقامة هذه المهرجانات في كل المناطق السورية.

ورأى ابراهيم راجح مدير تسويق شركة ديلارا ضرورة التواصل المباشر مع المستهلك وكسر حاجز الأسعار والتدخل الإيجابي في كل مكان يتم تحريره حيث تكون كل المواد متوافرة لكل المواطنين بينما أشار أسامة الطير مسؤول مبيعات شركة النحل للمنظفات إلى أن هدف المهرجان تقديم الأسعار المخفضة ومنح الأهالي القدرة على شراء كمية أكبر من المواد.

ولفت أحمد المطر مسؤول مبيعات في شركة شموط واده الغذائية إلى أن الوجود في المهرجان يحقق وصول المنتجات بطريقة أسرع من المنتج إلى المستهلك لتنشيط الحركة التجارية في الريف مشيرا إلى وجود عروض تخفيض وهدايا مع المبيعات.

وعبر عدد من المواطنين عن سعادتهم بهذه الخطوة والأمل بالاستمرار بمثل هذه الفعاليات وخاصة بعد التوسع بإضافة الألبسة إلى المهرجان مشيرين إلى توافر معظم المواد الأساسية بأسعار مخفضة جدا.

ويستمر المهرجان حتى الأحد القادم.