تشوركين: روسيا تدين دعم الإرهابيين في سورية وترفض تحقيق أهداف سياسية بذريعة المساعدات الإنسانية

وزارة الإعلام

 

 

أعلن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة "فيتالي تشوركين" إدانة بلاده لكل محاولات دعم المسلحين الإرهابيين في سورية بذرائع سياسية ورفضها تحقيق أي أهداف سياسية تحت ذريعة المساعدات الإنسانية.

وقال تشوركين خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي  تعقيباً على مشروع القرار الفرنسي البريطاني حول حلب “نرفض تحقيق أي أهداف سياسية تحت ذريعة المساعدات الإنسانية “مضيفاً أن “الشرط الرئيسي لوقف الأعمال القتالية في حلب يتمثل بالفصل بين ما يسمى “المعارضة المعتدلة” والإرهابيين لكن شركاءنا الغربيين لم يتمكنوا من تنفيذ وعودهم بالفصل بين ما يسمى “المعارضة” والإرهابيين في سورية ويواصلون استخدام الإرهابيين”.

وتساءل مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة "أين دور الأمم المتحدة في ضوء وجود 200 ألف مدني محاصرين في ديرالزور يحصلون فقط على 1% من مساعدات الإنسانية".

وأوضح تشوركين أن “العصابات التي كان يمولها الغرب هي الآن على وشك الانهيار في حلب “مشيراً إلى أن الجيش العربي السوري حقق نصراً معنوياً هناك.

ولفت المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة إلى قيام وسائل الإعلام الغربية بتزييف الحقائق في سورية مذكراً في هذا الصدد بتجاهل المجتمع الدولي المحاصرين في مدينة الموصل العراقية واليمن.

وأكد تشوركين أن روسيا تؤيد أي محاولة لدعم الجهود الإنسانية في حلب مشيراً إلى أن موسكو تقدم المساعدات الإنسانية للمدنيين هناك.

من جهته أشار مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية ستافان دي ميستورا إلى قيام “مجموعات المعارضة” بمنع المدنيين في حلب من مغادرة المناطق التي تسيطر عليها قائلاً: إن “مبادرته بشأن حلب لاتزال مطروحة ويجب السماح للأمم المتحدة وشركائها بالوصول إلى المدنيين في حلب”.

وكانت وزارة الدفاع الروسية أكدت في وقت سابق اليوم أن مكتب المبعوث الخاص للأمم المتحدة ووزارات الشؤون الخارجية البريطانية والأمريكية والفرنسية لم ترسل أي طلب لتقديم المساعدة الإنسانية إلى أكثر من 90 ألف مواطن تم تحريرهم قبل يومين من أيدى الإرهابيين في الأحياء الشرقية لحلب.

يذكر أن الإرهابيين في الأحياء الشرقية من حلب يتخذون المدنيين دروعاً بشرية ويمنعون خروجهم عبر الممرات الآمنة التي فتحتها الحكومة السورية كما أنهم يعوقون وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين وخرقوا جميع التهدئات الإنسانية التي أعلنتها أكثر من مرة في الآونة الأخيرة بينما نكثت الولايات المتحدة على مدى أشهر طويلة بوعودها فيما يتعلق بفصل من تسميهم “معارضة معتدلة” عن الإرهابيين ولاسيما في حلب بهدف كسب المزيد من الوقت لإنقاذ التنظيمات الإرهابية التي ترعاها.

وتبنى دي ميستورا الأضاليل التي تروجها وسائل الإعلام الغربية ومسؤولوها والتي أشار إليها تشوركين في كلمته حيث زعم دي ميستورا أن “العنف في حلب ليس من جانب واحد”.

2016-12-01