هل الكهرباء والمازوت يتسببان بأزمة غاز على الأبواب !

وزارة الإعلام 

 

 

أكدت مصادر وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك :  أنه تم التوجيه إلى مديريات التموين بمتابعة الموضوع ومراقبة عملية توزيع المادة وتأمينها بالأسعار الرسمية، نافية أي دراسة أو مقترح ما تم لرفع سعر المادة، حيث إن السعر ثابت وتباع الأسطوانة بـ2650 ل.س مشيرة إلى وجود سيارات جوالة تابعة لجمعية معتمدي الغاز تقوم بتوزيع المادة في الأحياء.

 كما أكد مدير تموين دمشق عدي الشبلي أنه تم توجيه عناصر التموين بالحضور في أماكن التوزيع وتلقي ومعالجة أي شكاوى من المواطنين تصل المديرية على الرقم 119، مع متابعة الأمر واتخاذ الإجراءات اللازمة في حال وردت أي معلومات تتحدث عن زيادة في الأسعار أو التلاعب وتشديد الرقابة على توزيع المادة إضافة إلى عمل التموين في الرقابة على الأسواق.

وعن واقع الكميات حالياً والإنتاج بينت مصادر شركة محروقات ، أنه تم رفع وزيادة الإنتاج حالياً ليصل إلى 43 ألف أسطوانة يومياً بدمشق وريفها عبر مراكز جمرايا والقطيفة، ويأتي ذلك بعد زيادة الطلب على المادة مع فصل الشتاء الذي يزداد فيه الطلب على مادة الغاز في ظل انقطاع الكهرباء والتقنين المتزايد وارتفاع سعر المازوت، الأمر الذي يلجأ فيه المواطنون إلى الاعتماد على الغاز لغايات التدفئة، مؤكدة أن محروقات تتعامل مع الأمر بشكل دقيق وعلى مدار الساعة وذلك بزيادة الكميات المنتجة، على حين لا يوجد أي نقص في المادة على الإطلاق وإنما زيادة في الطلب. 

2016-11-30