وزارة الإعلام

أكد المهندس رامز ترجمان وزير الإعلام أهمية الطاقات والحماس الموجود لدى الشباب وإدراكهم أهمية الإعلام في مواجهة الحرب الإرهابية التي تتعرض لها سورية والمتمثلة بشكل كبير في الجانب الإعلامي، لافتا إلى أن الإعلام السوري ومنذ بداية الأزمة الراهنة وجد نفسه في الخندق الأول في مواجهة ما تتعرض له سورية وقدم لذلك العديد من الشهداء.

وبين ترجمان خلال لقائه المشاركين في الدورة الإعلامية التخصصية التي أقامتها منظمة اتحاد شبيبة الثورة في مدينة الشباب بدمشق أن الإعلام السوري وبما يوجه له من انتقادات خاض حربا صعبة واستطاع مواجهة إمبراطوريات إعلامية ضخمة ممولة من الخارج تقودها قوى صهيوامريكية إلا انه وبفضل صمود الشعب السوري وجيشه الباسل استطاع أن يكشف هذه الأكاذيب.
وأشار المهندس ترجمان إلى أن العمل الأصعب يأتي في إعادة بناء سورية والذي يتحمل جيل الشباب عبأه مبينا أن مشروع إعادة الإعمار الإنساني يأتي قبل المادي.
ورأى المهندس ترجمان أن جميع الشباب يمكن أن تكون لهم فرصة لإظهار قدراتهم من خلال الإعلام الإلكتروني الذي هو أحد أدوات الحرب الإعلامية التي تستهدف سورية.
وطالب المشاركون في الدورة الوزير ترجمان بإفساح المجال امام جيل الشباب المهتم بالاعلام والسماح لهم بالتدريب في وسائل الاعلام الوطنية والمشاركة في برامج تعنى بجيل الشباب.
وفي تصريح للصحفيين أكد وزير الإعلام ضرورة رفع مستوى أداء المؤسسات الإعلامية وبناء إعلام متطور ومتميز يستطيع أن يواجه العدوان والاستهداف الذي تتعرض له سورية من خلال تنشئة جيل إعلامي متميز أكثر وعيا وإدراكا عن طريق الدورات التدريبية التي تؤدي الى تطوير العمل الإعلامي.
بدوره أعرب رئيس اتحاد شبيبة الثورة معن عبود عن شكره للوسائل الإعلامية لتعاونها المستمر مع الشبيبة لافتا إلى أن هذه الدورات التي يستفيد منها جيل الشباب تنعكس إيجابا بالعمل في الاتحاد.
وكان مكتب الإعلام والبحوث المركزي في اتحاد شبيبة الثورة نظم دورة إعلامية تخصصية مركزية بدأت في الثامن من الشهر الجاري وتضمنت ورشات حول الصحافة المطبوعة والإعلام الالكتروني والإعداد والتقديم الإذاعي والتلفزيوني والتصوير الصحفي والمراسل الحربي والفيلم القصير بمشاركة 50 شبيبيا وشبيبية.