وزارة الإعلام

أنهى المخرج وليم عبد الله العمليات الفنية لفيلمه الوثائقي الجديد “الحب والحرب” بحيث يكون جاهزا للعرض في صالات السينما والمراكز الثقافية قريبا.
واوضح المخرج عبد الله أنه سعى من خلال الفيلم إلى إرساء الحب كثقافة للانتصار في زمن الدمار والألم والحرب الإرهابية التي شنتها عدد من الدول على سورية.
وأشار المخرج إلى أنه استخدم في فيلمه التوثيق من خلال القصص الحقيقية والشخصيات الواقعية التي التقاها خلال هذه الفترة لتصبح قصتها الفكرة الأساسية للفيلم فلا يوجد فيه أي شيء من وحي الخيال بهدف تحقيق درجة إقناع أكبر للرأي العام لافتا إلى أن قوة الحب في الفيلم تغلبت على قسوة الحرب والموت.
وعن الصعوبات التي واجهته اثناء تصوير فيلم “الحب والحرب” أوضح أن عمليات التصوير التي تمت في مختلف المناطق السورية كانت مليئة بالتحديات والعقبات ولكنه بمساعدة بعض الأصدقاء تمكن من تجاوزها لافتا إلى أن من صعوبات الفيلم كانت التنقل في مواقع معارك خاضها جنود الجيش العربي السوري ضد الإرهاب واللقاء مع بعضهم.
وأكد أن شح الدعم المادي للفيلم والتهديدات التي توالت من الإرهابيين في أماكن التصوير لم تنجح في منع متابعة العمل وإنجازه وانما كانت حافزا لمتابعة التصوير وإنهائه معتبرا أن فكرة الفيلم والموضوع الذي يتحدث عنه يستحقان مواجهة هذه التحديات.
محمد ابراهيم الخطيب المشرف على عمليات تصوير الفيلم يقول حول تجربته في “الحب والحرب”.. “كان عنوان الفيلم ملفتا لمشاعري وما يجول في خاطري وكان لي شرف المساهمة في هذا العمل”.