وزارة الإعلام

أكد وزير الدفاع الإيراني العميد حسين دهقان أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تعمل على محاربة تنظيم “داعش” الإرهابي في سورية و”لم تقدم على أي خطوة بهذا المجال وإنما تطلق التصريحات فحسب”.
وأوضح دهقان في مؤتمر صحفي بمدينة أصفهان اليوم أن الولايات المتحدة الأمريكية تخطط لتوسيع نفوذ تنظيم “داعش” الإرهابي ليتمكن من حماية مصالحها وأمن الكيان الصهيوني مشيرا إلى أن مخاطر هذا التيار الإرهابي تجاوزت الجغرافيا السورية والعراقية وأثرت على العالم أجمع.
ولفت دهقان إلى أن كل الدول المهتمة والراغبة في إحلال السلام في المنطقة تؤكد ضرورة الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وإعادة الأمن والاستقرار إلى هذا البلد لأن في ذلك مصلحة لجميع الأطراف.
وبين دهقان أن “النظام السياسي في سورية قائم على الإرادة الشعبية ويدافع عن وحدة وسيادة البلاد” مبينا أن الدعم الإيراني لسورية يصب في هذا الاتجاه وهو حال الكثير من الدول المستعدة للمشاركة في إعادة السلام إلى المنطقة.
وأكد دهقان أن الجاهزية الحربية للقوات المسلحة الإيرانية في أعلى مستوياتها وأن الصناعات الدفاعية في البلاد تتمتع بقدرة على مواجهة أي تهديد محتمل عبر تمتعها بأفضل انواع التقنية والبنى التحتية والمؤهلات البحثية.
وأشار وزير الدفاع الإيراني إلى أن توقيع الاتفاق النووي مع دول “الخمسة زائد واحد” مكن إيران من إزالة القيود المفروضة على التجارة الدولية وأدى إلى انتعاش الاقتصاد في البلاد.

من جهة أخرى أكد دهقان أن إيران تنتج منظومات دفاعية على مستويات مختلفة لحماية المجال الجوي الايراني لافتا إلى أن منظومة اس 300 الصاروخية غطت ما كانت تحتاجه إيران وبالتالي لا حاجة لشراء منظومة اس 400 الصاروخية.
وقال دهقان ردا على اقتراب زوارق إيرانية سريعة من مدمرة أمريكية “إن وحداتنا البحرية تتولى حماية أمن البلاد في البحر والخليج ومن الطبيعي أن تكون القوارب في حالة مراقبة دائمة لحركة السير والسفن الأجنبية وهذا الأمر يتم بصورة طبيعية في مياهنا الإقليمية وإذا دخلت سفينة أجنبية الى مياهنا فإننا نوجه لها تحذيرا وإذا حصل تجاوز فإننا سنواجهها”.
وكانت وسائل إعلام امريكية أعلنت أن أربعة زوارق سريعة تابعة للبحرية الإيرانية اقتربت من المدمرة الأمريكية يو اس اس نيتز الثلاثاء الماضي في مضيق هرمز وتقدمت حتى مسافة 270 مترا منها.