أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف اليوم أن تحقيق أهداف العملية العسكرية الخاصة هو الشيء الرئيسي بالنسبة لروسيا، وسيتم الانتهاء من جميع المهام في إطارها.
ونقلت سبوتنيك عن بيسكوف قوله رداً على سؤال حول نظرة الكرملين إلى القانون المعتمد في أوكرانيا بخصوص حظر الكنيسة الأرثوذكسية الروسية: “لسوء الحظ، يواصل نظام كييف الكشف عن جوهره، هذا اعتداء سافر على حرية الدين، ومن الواضح أن هذه الممارسات في سن القوانين تمت إدانتها في جميع أنحاء العالم تقريباً بما في ذلك البيان المقابل من الفاتيكان”.
من جانب آخر، أعلن بيسكوف أن موسكو على استعداد لتقديم المساعدة القانونية لبافل دوروف، مؤسس تطبيق تلغرام، المحتجز في فرنسا، كمواطن من روسيا الاتحادية، وقال بيسكوف: “مع الأخذ في الاعتبار جنسيته الروسية، نحن مستعدون لتقديم المساعدة اللازمة، لكن الوضع هنا معقد بسبب حقيقة أنه مواطن فرنسي أيضاً”، مضيفاً: “التهم لدوروف خطيرة للغاية بالفعل، فهي تتطلب قاعدة أدلة خطيرة بالقدر ذاته، وإلا ستكون هناك محاولة مباشرة لتقييد حرية الاتصالات والترهيب المباشر لرئيس شركة كبيرة، وسيكون ذلك على وجه التحديد سياسياً”.
وأجاب بيسكوف رداً على سؤال عما إذا كان موظفو الكرملين طلب منهم حذف المراسلات على تطبيق تلغرام “نحن في الإدارة لا نستخدم أي برنامج مراسلة لأغراض رسمية، لأن ذلك سيكون ببساطة انتهاكاً للقواعد الرسمية، ومن الطبيعي ألا ندعو إلى حذف أي شيء”.
وتم اعتقال بافل دوروف في مطار “لو بورجيه” بباريس، في الـ 24 من آب الجاري وحسب تقارير صحفية محلية، فإن دوروف الذي يحمل الجنسية الفرنسية أيضاً كان على قائمة المطلوبين في البلاد، ويمكن اعتباره متورطاً في عدد من الجرائم، بما في ذلك بسبب رفض تلغرام التعاون مع سلطات البلاد، حسب التصريحات الفرنسية.