الخارجية الفلسطينية تحذر من مخاطر دعوات بن غفير لإقامة كنيس في الأقصى

حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية من مخاطر دعوات الوزير في حكومة الاحتلال الإسرائيلي ايتمار بن غفير لإقامة كنيس في المسجد الأقصى، مشيرة إلى أن ذلك يهدد بإدخال المنطقة في دوامة من العنف يصعب السيطرة عليها.

وقالت الخارجية في بيان اليوم نقلته وكالة وفا: إن “تهديدات بن غفير بإقامة كنيس في الأقصى دعوة علنية وصريحة لهدمه وبناء الهيكل المزعوم مكانه”، معتبرة أن ذلك وصفة لتفجير المنطقة برمتها وتخريب متعمد للجهود الدولية والإقليمية المبذولة لوقف العدوان وحرب الإبادة والتهجير.

وأدانت الخارجية اقتحامات المستوطنين للمسجد مطالبة بتحرك عربي وإسلامي ودولي فاعل للضغط على الاحتلال لإجباره على وضع حد لممارسات بن غفير وتصريحاته ومواقفه الاستفزازية، بما في ذلك فرض عقوبات رادعة على المستوطنين الذين يروجون للتصعيد والعنف.

بدورها حركة المقاومة الفلسطينية حماس أكدت أن دعوات بن غفير إعلان خطير يعكس مخططات حكومة الاحتلال لتهويد الأقصى وإحكام السيطرة عليه، مبينة أن ما يرتكبه الاحتلال الفاشي من جرائم غير مسبوقة في قطاع غزة، وانتهاكات واسعة في الضفة، وإطلاق يد وزرائه لتنفيذ مخططاتهم الخبيثة في القدس والمسجد الأقصى وتدنيسه واقتحامه بشكل يومي هي سياسة تصب المزيد من الزيت على النار، ولن تجد من الشعب الفلسطيني إلا مزيداً من المقاومة لحماية أرضه ومقدساته.

2024-08-26