سبع إصابات وصلت إلى مشفى الباسل في حي كرم اللوز وإصابة إلى مشفى الحارث جراء العدوان الإسرائيلي على المدنيين الأبرياء من الجانبين السوري واللبناني في معبر مطربا على الحدود السورية اللبنانية.
وأشار الدكتور مسلم الأتاسي مدير صحة حمص في تصريح لمراسلة سانا إلى أنه تم إسعاف سبعة مصابين إلى مشفى الباسل التخصصي في كرم اللوز تتراوح إصابتهم بين الكسور والشظايا لافتاً إلى أن حالتهم مستقرة حالياً حيث تم تقديم الإسعافات والعلاج اللازم لهم وتوجيه الكوادر الطبية والتمريضية للاستعداد والاستجابة السريعة في حال حدوث أي طارئ.
ويقول مدير مشفى الباسل في حي كرم اللوز الدكتور نزار رستم إنه وصلت إلى المشفى سبع اصابات وتم التعامل معها بشكل فوري وفقاً لدرجة الإصابة فمنها بسيطة ورضوض ومنها تحتاج إلى خياطة جروح وعمليات كما أنه تم نقل أحد المصابين إلى مشفى الحارث لمعالجة إصابته العينية.
وتقول رقية الشمالي وهي سورية متزوجة من لبناني وأم الطفل المصاب حسين 14 عاماً إنها كانت على تواصل عبر الموبايل مع ولدها وأختها لدى نزوحهم من قريتهم القصر في البقاع الهرمل بلبنان هرباً من وحشية الضربات الإسرائيلية حيث سبقتهم بيوم إلى سورية وعلمت لاحقاً أنه تم استهداف المعبر من قبل “إسرائيل” ولدى تواصلها مع المسعفين علمت بوجود ولدها في المشفى وتوجهت بالشكر لجميع الكوادر الطبية والصحية التي لم تتوان لحظة عن رعايتهم ومعالجتهم.
بدورها غازية مشيك قريبة الطفل حسين وأم الطفلة حوراء 6 سنوات تقول بينما كنا في منطقة المعبر تم الاستهداف وكنا ابتعدنا قليلاً عن منطقة الصاروخ إلا أن الطفلين أصيبا برضوض وكسور نتيجة وقوعهما أثناء محاولة البحث عن مكان آمن… ويقول أحد الجرحى من قوى الأمن الداخلي من مركز الهجرة في مطربا إنه لدى تواجدنا في عملنا بالأمانة نمارس مهامنا لتيسير أمور النازحين من الأخوة اللبنانيين وتسجيل أسمائهم وتقديم التسهيلات اللازمة فوجئنا بصاروخ استهدف الجسر الذي يشكل المعبر بين البلدين اثناء تواجد أعداد كبيرة من النازحين مشيراً إلى استنفار كافة الجهات الأمنية والشرطية بالمعبر منذ بدء العدوان الإسرائيلي على لبنان.