برعاية سفارة الجمهورية العربية السورية في استوكهولم، أحيت الأندية والروابط الاغترابية في مملكة السويد الذكرى الثامنة والسبعين لجلاء المستعمر الفرنسي عن أرض سورية الحبيبة، وذلك في حفل موسيقي حضره المئات من أبناء الجالية السورية الذين توافدوا من عدة مدن سويدية.

وفي كلمته، أعرب القائم بالأعمال بالنيابة الوزير المستشار يامن ماضي عن افتخار السفارة بأبناء الجالية السورية في مملكة السويد، مؤكداً على أن ما يميز احتفالية هذا العام هي مشاركة جميع الأندية والروابط الاغترابية في إعدادها وإنجاحها.

واستذكر القائم بالأعمال بطولات وتضحيات الأباء والأجداد اللذين بذلوا أرواحهم لبلوغ هذا اليوم العظيم، مؤكداً أن أحفادهم في الجيش العربي السوري مستمرون في مسيرة الذود عن تراب الوطن و حماية سيادته واستقلاله.
كما جدد العهد لأهلنا في الجولان السوري المغتصب على تحرير كل شبر من ترابه الطاهر.
وأكد بأن السوريين قادرون، بقوة جيشهم و وحدة شعبهم وحكمة قائد مسيرتهم الرئيس بشار الأسد، أن يحذوا حذو أسلافهم فيحرروا كل ذرة من تراب وطنهم ويصنعوا يوم جلاء جديد.
كما تحدث ممثل الجالية، جورج مقدسي، في كلمته عن معاني الجلاء، وأكد على حرص المغتربين على المشاركة بفعالية في مرحلة إعادة الإعمار، وتقديم الدعم للسوريين حتى تطهير  كل شبر من أرض الوطن الغالي من رجس الإرهاب.
وأطربت كل من فرقة “سفرجل” و “جوقة أورنينا” الحضور بمجموعة من الأغاني الوطنية والتراثية السورية.