وفي تصريح للصحفيين لفت وزير التربية الدكتور محمد عامر المارديني إلى أن المعرض يثبت أن الكوادر التربوية قادرة على بناء أجيال تستطيع إعادة إعمار سورية من خلال دخول سوق العمل بطريقة منهجية، مشيراً إلى أن الوزارة اعتمدت هذا العام عاما للتعليم المهني والتقني من خلال تقديم الدعم اللازم وتأمين كافة المستلزمات.

وبين الوزير المارديني حرص الوزارة على رعاية المواهب الطلابية التي تعبر اليوم عن حبها لوطنها.

مدير تربية دمشق سليمان اليونس أوضح أن المعرض تضمن أعمال طلاب وطالبات من كل المدارس الثانوية المهنية ومدارس التعليم المزدوج والمعاهد التقانية بدمشق، مبيناً أن الهدف من الفعالية السنوية خلق المنافسة بين الطلاب وعرض نتاج التدريب العملي الذي يتم على مدار العام الدراسي.

وأشار اليونس إلى ضرورة نشر الوعي المهني لدى الطالبات لرفد سوق العمل بكوادر أكاديمية مختصة لتأمين فرص عمل لهؤلاء الطلاب ودعم الاقتصاد الوطني ما يسهم في دعم العملية الإنتاجية وتحقيق التنمية المستدامة.

الموجهة الاختصاصية في التعليم النسوي بتربية دمشق فاطمة شاهين لفتت إلى أن عرض الأزياء تضمن أعمال الطلاب في الجانب العملي ضمن المنهاج الدراسي على مدار السنة الدراسية من ألبسة أطفال وعباءات، مشيرة إلى أن المعرض تميز بغناه بالأعمال المتنوعة المعروضة والتي تعبر عن مهارات الطلاب وإتقانهم لحرفهم.

عدد من الطالبات المشاركات تحدثن عن مشاركتهن بتصميم وتنفيذ الألبسة والعمل في الحلاقة وتزين العرائس والتجميل، حيث بينت حنين خضر وديما الخالدي وحنين حمودي وهدى نور الدين أن المعرض يعزز ثقتهن بأنفسهن وبقدراتهن المهنية من خلال العمل أمام زواره والمعلمين، وتجسيد ما تعلمنه وتحويله إلى عمل متقن خطوة بخطوة.

وزارة الإعلام - سانا