وقالت المنظمة في بيان بمناسبة يوم العمال العالمي: “من أولوياتنا التحديات الراهنة التي تواجه الطبقة العاملة في الدول العربية جراء المعوقات والصعوبات التي تحول دون انخراطهم في سوق العمل وخاصة مع التطورات التكنولوجية السريعة والتحولات العميقة في طبيعة الوظائف والمهن وأنماط العمل، فضلا عن تحدي المهارات وعدم مواءمة المؤهلات العلمية مع احتياجات أنماط العمل الجديدة”.

وأضافت: إن “المنظمة تسعى لتوحيد الجهود على المستوى العربي لمواجهة التحديات وضمان توفير فرص عادلة، حيث أصدر مؤتمر العمل العربي إعلان مبادئ مستقبل الموارد البشرية في ظل الثورة التكنولوجية والذي يدعو للعمل على تطوير برامج تعليمية وتدريبية مبتكرة تسهم في رفع كفاءة العمال وتأهيلهم لمواكبة متطلبات سوق العمل المتغيرة والسعي لإيجاد حلول مبتكرة توفر فرص عمل جديدة، وتحسن ظروف وشروط العمل وتعزز وتسهم في بناء مستقبل عمل تسوده العدالة والمساواة ويضمن التنمية المستدامة والرفاهية”.

وأشارت إلى وضع العمال في قطاع غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي الهمجي وتردي الأوضاع المعيشية وتفاقم الظروف الصحية والتحديات داخل الأراضي العربية المحتلة، لافتة إلى أن “القيود السياسية والاقتصادية من قبل الاحتلال تفرض أعباء لا تحتمل على العمال في فلسطين والأراضي العربية المحتلة محولة إيجاد فرص عمل إلى مهمة شبه مستحيلة”.

وشددت المنظمة على التزامها الثابت والمبدئي تجاه القضية الفلسطينية.