الجمهورية العربية السورية
فولودين: الولايات المتحدة تعيش على حساب الدول الأخرى
أكد رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين أن الولايات المتحدة تعيش على حساب الدول الأخرى، مع تقلص قدرتها مع الزمن على مواجهة أزمة الديون لديها بنفسها وبشكل مستقل.
ونقل موقع روسيا اليوم عن فولودين قوله على قناته في التلغرام: “إن الولايات المتحدة على وشك التخلف عن السداد، والرئيس الأميركي الحالي جو بايدن مثل أسلافه مجبر مجدداً على رفع سقف الدين القومي الأميركي”، لافتاً إلى أن رؤساء الولايات المتحدة اتخذوا مثل هذا القرار أكثر من مئة مرة منذ الحرب العالمية الثانية.
وأضاف فولودين: “تمعنوا في الأمر… قد تصل قيمة مدفوعات الفائدة على ديون الحكومة الأميركية هذا العام إلى 1.5 تريليون دولار، أي ما يقرب من ثلث إجمالي إيرادات الميزانية الأميركية، وهذا يحمل في طياته المزيد والمزيد من المخاطر، لذلك تعمد العديد من الدول للتحول إلى التسويات بالعملات الوطنية، فالدولار بات عملة سامة فعلاً”.
وأشار فولودين إلى أن التاريخ يبين بشكل واضح أن “كل الأهرامات المالية” تنتهي عاجلاً أو آجلا بالفشل والانهيار، مضيفاً: “لكن الوضع مختلف بعض الشيء في هذه الحالة، فالدين القومي للولايات المتحدة هو “هرم احتيال مالي عالمي” بنته واشنطن لخداع شعوب ودول أخرى، ولذلك يجب على الدول التي تعتمد على الدولار أن تبحث عن بديل له لتضمن تقليل المخاطر التي تحيق بمواطنيها”.
ونقل موقع روسيا اليوم عن فولودين قوله على قناته في التلغرام: “إن الولايات المتحدة على وشك التخلف عن السداد، والرئيس الأميركي الحالي جو بايدن مثل أسلافه مجبر مجدداً على رفع سقف الدين القومي الأميركي”، لافتاً إلى أن رؤساء الولايات المتحدة اتخذوا مثل هذا القرار أكثر من مئة مرة منذ الحرب العالمية الثانية.
وأضاف فولودين: “تمعنوا في الأمر… قد تصل قيمة مدفوعات الفائدة على ديون الحكومة الأميركية هذا العام إلى 1.5 تريليون دولار، أي ما يقرب من ثلث إجمالي إيرادات الميزانية الأميركية، وهذا يحمل في طياته المزيد والمزيد من المخاطر، لذلك تعمد العديد من الدول للتحول إلى التسويات بالعملات الوطنية، فالدولار بات عملة سامة فعلاً”.
وأشار فولودين إلى أن التاريخ يبين بشكل واضح أن “كل الأهرامات المالية” تنتهي عاجلاً أو آجلا بالفشل والانهيار، مضيفاً: “لكن الوضع مختلف بعض الشيء في هذه الحالة، فالدين القومي للولايات المتحدة هو “هرم احتيال مالي عالمي” بنته واشنطن لخداع شعوب ودول أخرى، ولذلك يجب على الدول التي تعتمد على الدولار أن تبحث عن بديل له لتضمن تقليل المخاطر التي تحيق بمواطنيها”.
