تونس ..انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي العربي الأول للذكاء الاصطناعي بالتعليم بمشاركة سورية
بمشاركة سورية عبر الفيديو من خلال وزارة التربية، انطلقت اليوم في العاصمة التونسية تونس فعاليات المؤتمر الدولي العربي الأول للذكاء الاصطناعي في التعليم الذي يقام على مدى يومي الـ 23-24 من أيار الجاري.

ويأتي المؤتمر بدعوة من منظمة جامعة الدول العربية للتربية والثقافة والعلوم “الألكسو” بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو” ولجنة الأمم المتحدة الاجتماعية والاقتصادية لغرب آسيا “الإسكوا” وغوغل والمركز الدولي لابتكار التعليم العالي.

ويطرح المؤتمر مواضيع جديدة تتعلق بواقع وآفاق توظيف الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي في التعليم والتعاون بين الإنسان والآلة والذكاء الاصطناعي، لتحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة والميتافيرس والتعليم وجهود المنظمات الدولية والمؤسسات الكبرى.

وفي كلمة سورية أعرب وزير التربية رئيس اللجنة الوطنية لليونسكو الدكتور دارم طباع عن أمله بأن تكون المشاركة الأولى لسورية عربياً بعد عودتها إلى موقعها الطبيعي في المنظمات والهيئات المنبثقة عن جامعة الدول العربية فاتحة لعمل عربي مشترك في المجالات التنموية المختلفة التي تخدم أمتنا وخصوصاً في مجالات التربية والتعليم التي تعد المدخل والطريق لصناعة مستقبل أفضل.

وأوضح طباع أنه من المتوقع خلال السنوات العشر القادمة مع استمرار نمو تقنيات الذكاء الاصطناعي والروبوتات بشكل كبير أن تتمكن المؤسسات التعليمية من القيام بأشياء مذهلة بمساعدة الروبوتات في مجال التعليم، مثل قراءة تعابير وجه الأطفال لمعرفة انفعالاتهم تجاه الأحداث حولهم وربما قراءة أدمغتهم لتحليل كيفية تقدم تعلمهم والتكيف معها.

ولفت طباع إلى كم الانتقادات واسعة النطاق التي يتعرض لها الذكاء الاصطناعي التوليدي من قبل المعلمين من خلال طرح مخاوف أخلاقية خطيرة، وهي أن هذا النمط من التعلم يمكنه أن يكون متحيزاً وقد يعيق الإبداع البشري بشكل عام عن طريق انتزاع القدرة على التعبير وإكمال الواجبات المنزلية والواجبات الدراسية بجميع أنواعها، الكمية والنوعية والتحليلية والإبداعية، ويؤدي أيضاً إلى قتل الإبداع الأدبي من خلال السرقة الأدبية السهلة والمتفشية في مجال البحث والمنشورات والكتب مما يحد من قدرة الباحثين والكتاب على القراءة والاستيعاب والتوليف والتحليل والصياغة.

وبين الوزير طباع أن الحكومة السورية بدأت بالتحول في التعليم، حيث أصبحت المدارس فيها جزءاً من المجتمعات المحلية المحيطة بها تتفاعل معها وتؤثر وتتأثر بها، وتحسنت ممارسات الفرد في ترشيد الاستهلاك والطاقة والموارد غير المتجددة بسبب المعاناة التي عاشها المواطن من جهة ومهارات التعلم التي أجبرته على ابتداع وابتكار تقنيات ومبادرات تمكنه من الاستمرار بالحياة تحت أصعب الظروف، فبدأت تظهر إبداعات الجيل وأفكارهالمتطورة.

وأشار طباع إلى أن الوزارة قامت بالتعاون مع هيئة التميز والإبداع بإعداد برامج مشتركة لنشر ثقافة التميز والإبداع لدى الجيل، واستطاعت بالتعاون معهم وباهتمام خاص من السيدة الأولى أسماء الأسد ضمن برنامجها المجتمعي والتنموي إدخال الروبوت في التعليم لتطوير كفاءات المبدعين والمتميزين، للوصول معهم إلى حلول مشتركة بشرية تقنية تستطيع أن تخلق بيئة تعليمية جديدة، يمكنها أن تسهم في تنمية مجتمعاتنا تنمية مستدامة سليمة.

وفي نهاية كلمته لخص الوزير طباع رؤية سورية لإدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم، معتبراً أنه أمر حتمي ومؤكد وسيحقق تطوراً ملحوظاً في بنية المجتمع القادم إذا ركز أولاً على الإنسان وقيمه الإنسانية والتربوية وكينونته، بعيداً عن مظاهر الجشع والتملك والرغبة في الاستيلاء على كل مقدرات هذا الكوكب بمن فيه.

حضر فعاليات المؤتمر من جانب وزارة التربية: مدير المعلوماتية الدكتور ياسر نوح، ومدير المنصات التربوية محمود حامد، وأمين اللجنة الوطنية لليونسكو الدكتور نضال حسن.بمشاركة سورية عبر الفيديو من خلال وزارة التربية، انطلقت اليوم في العاصمة التونسية تونس فعاليات المؤتمر الدولي العربي الأول للذكاء الاصطناعي في التعليم الذي يقام على مدى يومي الـ 23-24 من أيار الجاري. ويأتي المؤتمر بدعوة من منظمة جامعة الدول العربية للتربية والثقافة والعلوم “الألكسو” بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو” ولجنة الأمم المتحدة الاجتماعية والاقتصادية لغرب آسيا “الإسكوا” وغوغل والمركز الدولي لابتكار التعليم العالي. ويطرح المؤتمر مواضيع جديدة تتعلق بواقع وآفاق توظيف الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي في التعليم والتعاون بين الإنسان والآلة والذكاء الاصطناعي، لتحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة والميتافيرس والتعليم وجهود المنظمات الدولية والمؤسسات الكبرى. وفي كلمة سورية أعرب وزير التربية رئيس اللجنة الوطنية لليونسكو الدكتور دارم طباع عن أمله بأن تكون المشاركة الأولى لسورية عربياً بعد عودتها إلى موقعها الطبيعي في المنظمات والهيئات المنبثقة عن جامعة الدول العربية فاتحة لعمل عربي مشترك في المجالات التنموية المختلفة التي تخدم أمتنا وخصوصاً في مجالات التربية والتعليم التي تعد المدخل والطريق لصناعة مستقبل أفضل. وأوضح طباع أنه من المتوقع خلال السنوات العشر القادمة مع استمرار نمو تقنيات الذكاء الاصطناعي والروبوتات بشكل كبير أن تتمكن المؤسسات التعليمية من القيام بأشياء مذهلة بمساعدة الروبوتات في مجال التعليم، مثل قراءة تعابير وجه الأطفال لمعرفة انفعالاتهم تجاه الأحداث حولهم وربما قراءة أدمغتهم لتحليل كيفية تقدم تعلمهم والتكيف معها. ولفت طباع إلى كم الانتقادات واسعة النطاق التي يتعرض لها الذكاء الاصطناعي التوليدي من قبل المعلمين من خلال طرح مخاوف أخلاقية خطيرة، وهي أن هذا النمط من التعلم يمكنه أن يكون متحيزاً وقد يعيق الإبداع البشري بشكل عام عن طريق انتزاع القدرة على التعبير وإكمال الواجبات المنزلية والواجبات الدراسية بجميع أنواعها، الكمية والنوعية والتحليلية والإبداعية، ويؤدي أيضاً إلى قتل الإبداع الأدبي من خلال السرقة الأدبية السهلة والمتفشية في مجال البحث والمنشورات والكتب مما يحد من قدرة الباحثين والكتاب على القراءة والاستيعاب والتوليف والتحليل والصياغة. وبين الوزير طباع أن الحكومة السورية بدأت بالتحول في التعليم، حيث أصبحت المدارس فيها جزءاً من المجتمعات المحلية المحيطة بها تتفاعل معها وتؤثر وتتأثر بها، وتحسنت ممارسات الفرد في ترشيد الاستهلاك والطاقة والموارد غير المتجددة بسبب المعاناة التي عاشها المواطن من جهة ومهارات التعلم التي أجبرته على ابتداع وابتكار تقنيات ومبادرات تمكنه من الاستمرار بالحياة تحت أصعب الظروف، فبدأت تظهر إبداعات الجيل وأفكارهالمتطورة. وأشار طباع إلى أن الوزارة قامت بالتعاون مع هيئة التميز والإبداع بإعداد برامج مشتركة لنشر ثقافة التميز والإبداع لدى الجيل، واستطاعت بالتعاون معهم وباهتمام خاص من السيدة الأولى أسماء الأسد ضمن برنامجها المجتمعي والتنموي إدخال الروبوت في التعليم لتطوير كفاءات المبدعين والمتميزين، للوصول معهم إلى حلول مشتركة بشرية تقنية تستطيع أن تخلق بيئة تعليمية جديدة، يمكنها أن تسهم في تنمية مجتمعاتنا تنمية مستدامة سليمة. وفي نهاية كلمته لخص الوزير طباع رؤية سورية لإدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم، معتبراً أنه أمر حتمي ومؤكد وسيحقق تطوراً ملحوظاً في بنية المجتمع القادم إذا ركز أولاً على الإنسان وقيمه الإنسانية والتربوية وكينونته، بعيداً عن مظاهر الجشع والتملك والرغبة في الاستيلاء على كل مقدرات هذا الكوكب بمن فيه. حضر فعاليات المؤتمر من جانب وزارة التربية: مدير المعلوماتية الدكتور ياسر نوح، ومدير المنصات التربوية محمود حامد، وأمين اللجنة الوطنية لليونسكو الدكتور نضال حسن.
بمشاركة سورية عبر الفيديو من خلال وزارة التربية، انطلقت اليوم في العاصمة التونسية تونس فعاليات المؤتمر الدولي العربي الأول للذكاء الاصطناعي في التعليم الذي يقام على مدى يومي الـ 23-24 من أيار الجاري.

ويأتي المؤتمر بدعوة من منظمة جامعة الدول العربية للتربية والثقافة والعلوم “الألكسو” بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو” ولجنة الأمم المتحدة الاجتماعية والاقتصادية لغرب آسيا “الإسكوا” وغوغل والمركز الدولي لابتكار التعليم العالي.

ويطرح المؤتمر مواضيع جديدة تتعلق بواقع وآفاق توظيف الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي في التعليم والتعاون بين الإنسان والآلة والذكاء الاصطناعي، لتحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة والميتافيرس والتعليم وجهود المنظمات الدولية والمؤسسات الكبرى.

وفي كلمة سورية أعرب وزير التربية رئيس اللجنة الوطنية لليونسكو الدكتور دارم طباع عن أمله بأن تكون المشاركة الأولى لسورية عربياً بعد عودتها إلى موقعها الطبيعي في المنظمات والهيئات المنبثقة عن جامعة الدول العربية فاتحة لعمل عربي مشترك في المجالات التنموية المختلفة التي تخدم أمتنا وخصوصاً في مجالات التربية والتعليم التي تعد المدخل والطريق لصناعة مستقبل أفضل.

وأوضح طباع أنه من المتوقع خلال السنوات العشر القادمة مع استمرار نمو تقنيات الذكاء الاصطناعي والروبوتات بشكل كبير أن تتمكن المؤسسات التعليمية من القيام بأشياء مذهلة بمساعدة الروبوتات في مجال التعليم، مثل قراءة تعابير وجه الأطفال لمعرفة انفعالاتهم تجاه الأحداث حولهم وربما قراءة أدمغتهم لتحليل كيفية تقدم تعلمهم والتكيف معها.

ولفت طباع إلى كم الانتقادات واسعة النطاق التي يتعرض لها الذكاء الاصطناعي التوليدي من قبل المعلمين من خلال طرح مخاوف أخلاقية خطيرة، وهي أن هذا النمط من التعلم يمكنه أن يكون متحيزاً وقد يعيق الإبداع البشري بشكل عام عن طريق انتزاع القدرة على التعبير وإكمال الواجبات المنزلية والواجبات الدراسية بجميع أنواعها، الكمية والنوعية والتحليلية والإبداعية، ويؤدي أيضاً إلى قتل الإبداع الأدبي من خلال السرقة الأدبية السهلة والمتفشية في مجال البحث والمنشورات والكتب مما يحد من قدرة الباحثين والكتاب على القراءة والاستيعاب والتوليف والتحليل والصياغة.

وبين الوزير طباع أن الحكومة السورية بدأت بالتحول في التعليم، حيث أصبحت المدارس فيها جزءاً من المجتمعات المحلية المحيطة بها تتفاعل معها وتؤثر وتتأثر بها، وتحسنت ممارسات الفرد في ترشيد الاستهلاك والطاقة والموارد غير المتجددة بسبب المعاناة التي عاشها المواطن من جهة ومهارات التعلم التي أجبرته على ابتداع وابتكار تقنيات ومبادرات تمكنه من الاستمرار بالحياة تحت أصعب الظروف، فبدأت تظهر إبداعات الجيل وأفكارهالمتطورة.

وأشار طباع إلى أن الوزارة قامت بالتعاون مع هيئة التميز والإبداع بإعداد برامج مشتركة لنشر ثقافة التميز والإبداع لدى الجيل، واستطاعت بالتعاون معهم وباهتمام خاص من السيدة الأولى أسماء الأسد ضمن برنامجها المجتمعي والتنموي إدخال الروبوت في التعليم لتطوير كفاءات المبدعين والمتميزين، للوصول معهم إلى حلول مشتركة بشرية تقنية تستطيع أن تخلق بيئة تعليمية جديدة، يمكنها أن تسهم في تنمية مجتمعاتنا تنمية مستدامة سليمة.

وفي نهاية كلمته لخص الوزير طباع رؤية سورية لإدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم، معتبراً أنه أمر حتمي ومؤكد وسيحقق تطوراً ملحوظاً في بنية المجتمع القادم إذا ركز أولاً على الإنسان وقيمه الإنسانية والتربوية وكينونته، بعيداً عن مظاهر الجشع والتملك والرغبة في الاستيلاء على كل مقدرات هذا الكوكب بمن فيه.

حضر فعاليات المؤتمر من جانب وزارة التربية: مدير المعلوماتية الدكتور ياسر نوح، ومدير المنصات التربوية محمود حامد، وأمين اللجنة الوطنية لليونسكو الدكتور نضال حسن.
2023-05-23