الجمهورية العربية السورية
وزير العمل الإيراني: الإجراءات القسرية الأميركية تنتهك مبادئ ميثاق الأمم المتحدة
أكد وزير التعاون والعمل والرخاء الاجتماعي الإيراني صولت مرتضوي أن الإجراءات القسرية التي تتخذها الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية ضد البلدان الأخرى، تشكل انتهاكا صارخا لمبادئ وأهداف ميثاق الأمم المتحدة.
ونقلت وكالة إرنا للأنباء عن مرتضوي قوله خلال الاجتماع الوزاري للدول الأعضاء في حركة عدم الانحياز المنعقد في جنيف: “إن الإجراءات القسرية الأحادية للولايات المتحدة والتدخلات الهدامة لبعض الدول، تنتهك أهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة، بما في ذلك مبدأ السيادة الوطنية وعدم التدخل وحق تقرير المصير وعدم التمييز والحل السلمي للنزاعات”.
وأضاف مرتضوي: إن “مثل هذه الأفعال لها تأثير هائل على جميع شرائح المجتمعات، وبالنظر إلى الآثار العميقة لهذه الأعمال والنوايا التي تقف وراءها، يمكن اعتبارها أعمالا إجرامية، وتستوجب مسؤولية دولية على الدولة الفارضة للعقوبات”.
وشدد الوزير الإيراني على أن أوضاع العمال في الأراضي الفلسطينية المحتلة والتطورات الأخيرة في هذا المجال مقلقة، وتحتاج إلى إيلائها اهتماماً كبيراً، مضيفاً: إن ما يحدث في فلسطين ليس أقل من فصل عنصري وإبادة جماعية، ودعا إلى وضع حد لهذه الأعمال اللاإنسانية القاسية على الفور، والاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني والمناطق المحتلة الأخرى، بما في ذلك الجولان السوري من أجل حياة كريمة.
ولفت مرتضوي إلى أن الاتجاه الحالي بين أعضاء حركة عدم الانحياز، يمكن أن يثمر عن تعاون متماسك ومنسق وتحقيق تدابير فعالة، مشيرا إلى أن اجتماع الحركة الأخير في باكو عام 2022 أكد على ضرورة أن يتغلب المجتمع الدولي على التحديات العالمية بالوحدة والتماسك، بالاعتماد على نهج جماعي وإدارة أبعاد التحديات متعددة الأوجه وآثارها على أساس روح التعاون والتكامل.
ونقلت وكالة إرنا للأنباء عن مرتضوي قوله خلال الاجتماع الوزاري للدول الأعضاء في حركة عدم الانحياز المنعقد في جنيف: “إن الإجراءات القسرية الأحادية للولايات المتحدة والتدخلات الهدامة لبعض الدول، تنتهك أهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة، بما في ذلك مبدأ السيادة الوطنية وعدم التدخل وحق تقرير المصير وعدم التمييز والحل السلمي للنزاعات”.
وأضاف مرتضوي: إن “مثل هذه الأفعال لها تأثير هائل على جميع شرائح المجتمعات، وبالنظر إلى الآثار العميقة لهذه الأعمال والنوايا التي تقف وراءها، يمكن اعتبارها أعمالا إجرامية، وتستوجب مسؤولية دولية على الدولة الفارضة للعقوبات”.
وشدد الوزير الإيراني على أن أوضاع العمال في الأراضي الفلسطينية المحتلة والتطورات الأخيرة في هذا المجال مقلقة، وتحتاج إلى إيلائها اهتماماً كبيراً، مضيفاً: إن ما يحدث في فلسطين ليس أقل من فصل عنصري وإبادة جماعية، ودعا إلى وضع حد لهذه الأعمال اللاإنسانية القاسية على الفور، والاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني والمناطق المحتلة الأخرى، بما في ذلك الجولان السوري من أجل حياة كريمة.
ولفت مرتضوي إلى أن الاتجاه الحالي بين أعضاء حركة عدم الانحياز، يمكن أن يثمر عن تعاون متماسك ومنسق وتحقيق تدابير فعالة، مشيرا إلى أن اجتماع الحركة الأخير في باكو عام 2022 أكد على ضرورة أن يتغلب المجتمع الدولي على التحديات العالمية بالوحدة والتماسك، بالاعتماد على نهج جماعي وإدارة أبعاد التحديات متعددة الأوجه وآثارها على أساس روح التعاون والتكامل.
