الجمهورية العربية السورية
الخامنئي: علينا العمل على منع الأجانب من خلق مشاكل بين إيران وجيرانها
أكد قائد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي الخامنئي أن أيادي الأجانب تعمل على خلق مشاكل بين إيران وجيرانها، مشيراً إلى أنه “ينبغي علينا ألا نسمح بتحقيق هذه السياسة”.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية “ارنا” عن الخامنئي قوله خلال لقاء مع وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان وكبار مسؤولي الخارجية الإيرانية أن سياسة الحكومة الحالية لمد جسور التواصل والعلاقات مع دول الجوار، هي سياسة مهمة للغاية وصحيحة، معتبراً أن سياسة إقامة العلاقات مع الدول الإسلامية وحتى تلك البعيدة عن إيران، وكذلك إقامة العلاقات مع الدول التي لها سياسة مشتركة معها، أمر مهم للغاية أيضاً.
وشدد الخامنئي على أن المرونة السياسية لا تعني التخلي عن المبادىء التي تتمسك بها إيران، موضحاً أن “المصلحة قد تستلزم المرونة في بعض الحالات، كما أن الحكمة تستدعي التحلي بالعقل في كافة التفاعلات الثنائية وتجنب الآراء غير المدروسة”.
من جهته قدم عبد اللهيان خلال اللقاء تقريراً عن إجراءات وبرامج وأولويات السياسة الخارجية في الحكومة الحالية، بهدف تحقيق التطور والتقدم في البلاد، وأكد أن الخروج من السياسة الخارجية الأحادية بشأن خطة العمل المشترك الشاملة (الاتفاق النووي)، من أجل تحقيق التوازن في السياسة الخارجية، والتركيز على توسيع صادرات السلع غير النفطية، والاهتمام بإمكانيات البلاد في مجال الترانزيت، والاهتمام الخاص بآسيا، وجعل دول الجوار والدول الإسلامية في أولوية السياسة الخارجية، يندرج ضمن استراتيجيات الخارجية الإيرانية.
واعتبر عبد اللهيان أن دعم محور المقاومة والمشاركة في التحالفات المفيدة في المنطقة، بما فيها الاتحاد الاقتصادي في أوراسيا ومنظمة شانغهاي، واعتماد استراتيجية تحييد العقوبات، وإجراء مفاوضات لإلغاء الحظر، يأتي أيضاً ضمن أهم استراتيجيات الخارجية في الحكومة الحالية.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية “ارنا” عن الخامنئي قوله خلال لقاء مع وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان وكبار مسؤولي الخارجية الإيرانية أن سياسة الحكومة الحالية لمد جسور التواصل والعلاقات مع دول الجوار، هي سياسة مهمة للغاية وصحيحة، معتبراً أن سياسة إقامة العلاقات مع الدول الإسلامية وحتى تلك البعيدة عن إيران، وكذلك إقامة العلاقات مع الدول التي لها سياسة مشتركة معها، أمر مهم للغاية أيضاً.
وشدد الخامنئي على أن المرونة السياسية لا تعني التخلي عن المبادىء التي تتمسك بها إيران، موضحاً أن “المصلحة قد تستلزم المرونة في بعض الحالات، كما أن الحكمة تستدعي التحلي بالعقل في كافة التفاعلات الثنائية وتجنب الآراء غير المدروسة”.
من جهته قدم عبد اللهيان خلال اللقاء تقريراً عن إجراءات وبرامج وأولويات السياسة الخارجية في الحكومة الحالية، بهدف تحقيق التطور والتقدم في البلاد، وأكد أن الخروج من السياسة الخارجية الأحادية بشأن خطة العمل المشترك الشاملة (الاتفاق النووي)، من أجل تحقيق التوازن في السياسة الخارجية، والتركيز على توسيع صادرات السلع غير النفطية، والاهتمام بإمكانيات البلاد في مجال الترانزيت، والاهتمام الخاص بآسيا، وجعل دول الجوار والدول الإسلامية في أولوية السياسة الخارجية، يندرج ضمن استراتيجيات الخارجية الإيرانية.
واعتبر عبد اللهيان أن دعم محور المقاومة والمشاركة في التحالفات المفيدة في المنطقة، بما فيها الاتحاد الاقتصادي في أوراسيا ومنظمة شانغهاي، واعتماد استراتيجية تحييد العقوبات، وإجراء مفاوضات لإلغاء الحظر، يأتي أيضاً ضمن أهم استراتيجيات الخارجية في الحكومة الحالية.
