الجمهورية العربية السورية
توقيع الكتاب رقم 11 للكاتب والرحالة عدنان عزام في طرطوس
استضافت قاعة مجلس محافظة طرطوس حفل توقيع كتاب (دمشق – موسكو 300 يوم على صهوة جواد من أجل عالم جديد) للكاتب والرحالة عدنان عزام وسط حضور رسمي وثقافي وإعلامي.
الكتاب الذي دعا لإقامة حفل توقيعه فرع اتحاد الكتاب العرب بطرطوس يحمل الرقم 11 للكاتب عزام ضمن سلسلة كتاباته، وينتمي إلى أدب الرحلات الملتزم، ويحوي في طياته مغامرة إنسانية جغرافية سياسية حسب الكاتب.
وأضاف في تصريحه للصحفيين: “إن كتابه كان بعد رحلة استمرت عشرة أشهر على الطريق من العاصمة دمشق وصولاً إلى العاصمة الروسية موسكو عبر الأردن والعراق وإيران وأذربيجان وثّق فيها مشاهدات ولقاءات مع مسؤولين وشخصيات مجتمعية عدة وآراءهم عما يجري في سورية خلال عشر سنوات من الحرب”.
ولفت إلى أن الكتاب مليء بالمغامرة الحياتية وما واجهه من خطر الموت عبر مروره بمناطق كانت تسيطر عليها المجموعات الإرهابية، مبيناً إعجاب وتقدير شعوب تلك الدول بصمود الشعب السوري وقيادته طيلة فترة الحرب.
بدوره أشار رئيس فرع اتحاد الكتاب العرب منذر عيسى إلى أن إقامة حفل توقيع الكتاب جاءت تكريساً لقيم الشهادة والوطنية، وله أهمية خاصة لأنه يمثل خلاصة تجربة طويلة للكاتب عزام الذي قام برحلة على جواده للتعريف ببلده سورية ونشر الفكر العروبي لهذا البلد الصامد تأكيداً على أنه بلد دعا ويدعو للسلام والمحبة في كل العالم عبر تاريخه الطويل.
يشار إلى أن عزام بدأ ترحاله عام 1986 برحلة على ظهر جواده استمرت 1300 يوم ليكون بذلك أول رحالة بالتاريخ يعبر العالم على صهوة حصان قاطعاً المسافة بين سورية وتركيا وأوروبا بأغلب مدنها ومجتازاً أمريكا الشمالية عائداً من إسبانيا عبر دول العالم العربي إلى حيث بدأت الرحلة، وله مؤلفات عدة منها كتابان باللغة الفرنسية، إضافة إلى ترجمة كتب من اللغة الفرنسية إلى العربية، أنتج وأخرج أربعة أفلام وثائقية.
الكتاب الذي دعا لإقامة حفل توقيعه فرع اتحاد الكتاب العرب بطرطوس يحمل الرقم 11 للكاتب عزام ضمن سلسلة كتاباته، وينتمي إلى أدب الرحلات الملتزم، ويحوي في طياته مغامرة إنسانية جغرافية سياسية حسب الكاتب.
وأضاف في تصريحه للصحفيين: “إن كتابه كان بعد رحلة استمرت عشرة أشهر على الطريق من العاصمة دمشق وصولاً إلى العاصمة الروسية موسكو عبر الأردن والعراق وإيران وأذربيجان وثّق فيها مشاهدات ولقاءات مع مسؤولين وشخصيات مجتمعية عدة وآراءهم عما يجري في سورية خلال عشر سنوات من الحرب”.
ولفت إلى أن الكتاب مليء بالمغامرة الحياتية وما واجهه من خطر الموت عبر مروره بمناطق كانت تسيطر عليها المجموعات الإرهابية، مبيناً إعجاب وتقدير شعوب تلك الدول بصمود الشعب السوري وقيادته طيلة فترة الحرب.
بدوره أشار رئيس فرع اتحاد الكتاب العرب منذر عيسى إلى أن إقامة حفل توقيع الكتاب جاءت تكريساً لقيم الشهادة والوطنية، وله أهمية خاصة لأنه يمثل خلاصة تجربة طويلة للكاتب عزام الذي قام برحلة على جواده للتعريف ببلده سورية ونشر الفكر العروبي لهذا البلد الصامد تأكيداً على أنه بلد دعا ويدعو للسلام والمحبة في كل العالم عبر تاريخه الطويل.
يشار إلى أن عزام بدأ ترحاله عام 1986 برحلة على ظهر جواده استمرت 1300 يوم ليكون بذلك أول رحالة بالتاريخ يعبر العالم على صهوة حصان قاطعاً المسافة بين سورية وتركيا وأوروبا بأغلب مدنها ومجتازاً أمريكا الشمالية عائداً من إسبانيا عبر دول العالم العربي إلى حيث بدأت الرحلة، وله مؤلفات عدة منها كتابان باللغة الفرنسية، إضافة إلى ترجمة كتب من اللغة الفرنسية إلى العربية، أنتج وأخرج أربعة أفلام وثائقية.
