الجمهورية العربية السورية
وزير الأشغال والإسكان يبحث علاقات التعاون مع السفيرين البيلاروسي والجزائري
بحث وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس سهيل عبد اللطيف مع سفير جمهورية بيلاروس في دمشق يوري سلوكا آلية تفعيل علاقات التعاون بين الجانبين، ولا سيما ما يخص البروتوكولات التي وقعت خلال اجتماع اللجنة السورية البيلاروسية المشتركة الثامنة، وما نتج عن زيارة رئيس مجلس الوزراء البيلاروسي إلى سورية أواخر العام الماضي.
وأكد الوزير عبد اللطيف خلال اجتماع عقد اليوم في مبنى الوزارة على ضرورة ترجمة بروتوكولات التعاون، ونقلها إلى حيز التنفيذ لما فيه مصلحة البلدين، لافتاً إلى أن الوزارة قامت بتشكيل لجان فنية وقانونية لدراسة ما يتعلق بعقد توريد الآليات الهندسية للشركات الإنشائية، ومتابعة كل ما يتعلق بتنفيذ البروتوكولات المشتركة مع باقي الوزارات بصفته رئيس اللجنة السورية البيلاروسية المشتركة عن الجانب السوري.
بدوره السفير سلوكا أعرب عن رغبة بلاده بتحقيق التعاون المشترك وتنفيذ، ما نصت عليه الاتفاقيات الثنائية، وبذل المزيد من الجهود ليصبح التعاون أمراً واقعاً.
إلى ذلك لفت الوزير عبد اللطيف خلال لقائه السفير الجزائري بدمشق لحسن تهامي إلى عمق ومتانة العلاقات بين البلدين، منوهاً بموقف الجزائر الشقيقة حيال كارثة الزلزال الذي ضرب البلاد في شباط الماضي، والدور الذي قامت به فرق الإنقاذ الجزائرية، حيث ساهمت يداً بيد إلى جانب السوريين في إنقاذ الأرواح وتقديم الإغاثة بشكل فوري، مما كان لهذا الموقف الأثر البالغ في نفوس الشعب السوري.
من جانبه أعرب السفير تهامي عن أهمية التعاون المشترك وتبادل الخبرات، ولا سيما ما يخص موضوع الزلازل، وخاصة أن الجزائر تعرضت للكوارث والهزات في السابق، مما شكل لديها الخبرات والتجارب في هذا المجال، كما تم التأكيد على ضرورة التعاون والتواصل والاستفادة من الخبرات المشتركة.
وأكد الوزير عبد اللطيف خلال اجتماع عقد اليوم في مبنى الوزارة على ضرورة ترجمة بروتوكولات التعاون، ونقلها إلى حيز التنفيذ لما فيه مصلحة البلدين، لافتاً إلى أن الوزارة قامت بتشكيل لجان فنية وقانونية لدراسة ما يتعلق بعقد توريد الآليات الهندسية للشركات الإنشائية، ومتابعة كل ما يتعلق بتنفيذ البروتوكولات المشتركة مع باقي الوزارات بصفته رئيس اللجنة السورية البيلاروسية المشتركة عن الجانب السوري.
بدوره السفير سلوكا أعرب عن رغبة بلاده بتحقيق التعاون المشترك وتنفيذ، ما نصت عليه الاتفاقيات الثنائية، وبذل المزيد من الجهود ليصبح التعاون أمراً واقعاً.
إلى ذلك لفت الوزير عبد اللطيف خلال لقائه السفير الجزائري بدمشق لحسن تهامي إلى عمق ومتانة العلاقات بين البلدين، منوهاً بموقف الجزائر الشقيقة حيال كارثة الزلزال الذي ضرب البلاد في شباط الماضي، والدور الذي قامت به فرق الإنقاذ الجزائرية، حيث ساهمت يداً بيد إلى جانب السوريين في إنقاذ الأرواح وتقديم الإغاثة بشكل فوري، مما كان لهذا الموقف الأثر البالغ في نفوس الشعب السوري.
من جانبه أعرب السفير تهامي عن أهمية التعاون المشترك وتبادل الخبرات، ولا سيما ما يخص موضوع الزلازل، وخاصة أن الجزائر تعرضت للكوارث والهزات في السابق، مما شكل لديها الخبرات والتجارب في هذا المجال، كما تم التأكيد على ضرورة التعاون والتواصل والاستفادة من الخبرات المشتركة.
