الجمهورية العربية السورية
تخريج 17 من ذوي الشهداء والجرحى بصفة مهني ضمن حاضنة دمر الحرفية
بمناسبة عيدي العمال والشهداء تم اليوم في حاضنة دمر المركزية للفنون الحرفية بدمشق تخريج مرتادي الدورة الثالثة (دورة الوفاء)، من أبناء وذوي الشهداء وجرحى الحرب الذين تدربوا فيها على حرفة الخياطة.
وحصل الخريجون البالغ عددهم 17 على شهادات معتمدة تؤهلهم مزاولة المهنة والدخول في سوق العمل، وذلك بعد أن خضعوا بالمجان وبالتعاون مع جمعية سوا التعاونية الإنتاجية لمساعدة ذوي الشهداء إلى دورة استمرت 3 أشهر تعلموا فيها جوانب مختلفة من حرفة الخياطة، واجتازوا خلالها امتحانات نظرية وعملية منحتهم صفة مهني متخرج.
مدير حاضنة دمر المركزية للفنون الحرفية لؤي شكو أشار في تصريح لمراسل سانا إلى حرص الحاضنة بالتعاون مع الاتحاد العام للحرفيين على تعليم الراغبين جميع الحرف والمهن اليدوية ومنح الخريجين شهادات بصفة مهني متخرج، ما يسهم في المحافظة على هذه المهن وطابعها التراثي، ويعزز انتشار منتجاتها في الأسواق المحلية والعالمية.
أمين سر هيئة المدربين في الحاضنة عدنان تنبكجي نوه بالجهود المبذولة من قبل الحرفيين في هذه الدورة، داعياً جميع الراغبين بتعلم المهن والحرف اليدوية إلى الخوض في هذا المجال، مبيناً أن باب التسجيل في الحاضنة مفتوح دائماً، ويشمل جميع المهن البالغ عددها نحو 35 مهنة وبأسعار رمزية مع ميزات خاصة بأبناء وذوي الشهداء وجرحى الحرب، تقديراً لعظيم تضحياتهم في سبيل صون عزة الوطن وسلامة أرضه وكرامة أبنائه.
من جهته أشار عبد المجيد هدلة رئيس مجلس إدارة جمعية سوا إلى أهمية الوقوف مع أبناء وذوي الشهداء وجرحى الحرب وتمكينهم في المجتمع، من خلال تعليمهم مهنا تساعدهم على إبراز مواهبهم وإبداعاتهم، وتشكل مورداً اقتصادياً لهم، وتلبي حاجات المجتمع من منتجات هذه الحرف.
وأضاف هدلة: إن الجمعية حريصة كل الحرص على زيادة عدد الدورات التعليمية الداعمة لهذه الفئة من المجتمع لتشمل أكبر عدد ممكن منهم، حيث تجاوز عدد الخريجين الذين ساهمت الجمعية بتعليمهم 300 شخص.
وأشار عدد من الخريجين إلى القيمة المضافة التي اكتسبوها من الدورة على الصعيدين الشخصي والمهني، حيث نوه عمار محمد وعلي حسن، وهما جريحا حرب وحاصلان على تقدير جيد جداً في الدورة بأهمية أن يكون الإنسان على قدر عال من الإرادة والتفاؤل والتصميم على النجاح في أي مجال يختاره وبعدم الوقوف عند حد الإصابة، وما تسببه لصاحبها من عجز جسدي، مبينين أن مواصلة التعلم والعمل المنتج سبب منح الشخص وأسرته ومجتمعه حياة هانئة.
شارك في توزيع الشهادات على الخريجين مدير عام المؤسسة العامة للصناعات النسيجية المهندس حارث مخلوف، وممثلون عن الاتحاد العام للحرفيين والجمعيات الحرفية في محافظتي دمشق وريفها، وعن حزب البعث العربي الاشتراكي وجهات عامة في الدولة وفعاليات مجتمعية وأهلية.
وحصل الخريجون البالغ عددهم 17 على شهادات معتمدة تؤهلهم مزاولة المهنة والدخول في سوق العمل، وذلك بعد أن خضعوا بالمجان وبالتعاون مع جمعية سوا التعاونية الإنتاجية لمساعدة ذوي الشهداء إلى دورة استمرت 3 أشهر تعلموا فيها جوانب مختلفة من حرفة الخياطة، واجتازوا خلالها امتحانات نظرية وعملية منحتهم صفة مهني متخرج.
مدير حاضنة دمر المركزية للفنون الحرفية لؤي شكو أشار في تصريح لمراسل سانا إلى حرص الحاضنة بالتعاون مع الاتحاد العام للحرفيين على تعليم الراغبين جميع الحرف والمهن اليدوية ومنح الخريجين شهادات بصفة مهني متخرج، ما يسهم في المحافظة على هذه المهن وطابعها التراثي، ويعزز انتشار منتجاتها في الأسواق المحلية والعالمية.
أمين سر هيئة المدربين في الحاضنة عدنان تنبكجي نوه بالجهود المبذولة من قبل الحرفيين في هذه الدورة، داعياً جميع الراغبين بتعلم المهن والحرف اليدوية إلى الخوض في هذا المجال، مبيناً أن باب التسجيل في الحاضنة مفتوح دائماً، ويشمل جميع المهن البالغ عددها نحو 35 مهنة وبأسعار رمزية مع ميزات خاصة بأبناء وذوي الشهداء وجرحى الحرب، تقديراً لعظيم تضحياتهم في سبيل صون عزة الوطن وسلامة أرضه وكرامة أبنائه.
من جهته أشار عبد المجيد هدلة رئيس مجلس إدارة جمعية سوا إلى أهمية الوقوف مع أبناء وذوي الشهداء وجرحى الحرب وتمكينهم في المجتمع، من خلال تعليمهم مهنا تساعدهم على إبراز مواهبهم وإبداعاتهم، وتشكل مورداً اقتصادياً لهم، وتلبي حاجات المجتمع من منتجات هذه الحرف.
وأضاف هدلة: إن الجمعية حريصة كل الحرص على زيادة عدد الدورات التعليمية الداعمة لهذه الفئة من المجتمع لتشمل أكبر عدد ممكن منهم، حيث تجاوز عدد الخريجين الذين ساهمت الجمعية بتعليمهم 300 شخص.
وأشار عدد من الخريجين إلى القيمة المضافة التي اكتسبوها من الدورة على الصعيدين الشخصي والمهني، حيث نوه عمار محمد وعلي حسن، وهما جريحا حرب وحاصلان على تقدير جيد جداً في الدورة بأهمية أن يكون الإنسان على قدر عال من الإرادة والتفاؤل والتصميم على النجاح في أي مجال يختاره وبعدم الوقوف عند حد الإصابة، وما تسببه لصاحبها من عجز جسدي، مبينين أن مواصلة التعلم والعمل المنتج سبب منح الشخص وأسرته ومجتمعه حياة هانئة.
شارك في توزيع الشهادات على الخريجين مدير عام المؤسسة العامة للصناعات النسيجية المهندس حارث مخلوف، وممثلون عن الاتحاد العام للحرفيين والجمعيات الحرفية في محافظتي دمشق وريفها، وعن حزب البعث العربي الاشتراكي وجهات عامة في الدولة وفعاليات مجتمعية وأهلية.
