الجمهورية العربية السورية
المهرجان السادس لأغنية الطفل السوري يتوج الفائزين بمسابقاته الغنائية
حمل أطفال سورية إبداعاتهم وأمانيهم البريئة ليحطوا رحال ألحانهم العذبة وأصواتهم الندية على خشبة مسرح الحمراء ويتنافسوا لإحراز أفضل النتائج في المهرجان السادس لأغنية الطفل السوري، تحت عنوان “غنوا مع الأطفال” الذي اختتم فعاليته اليوم بتتويج الفائزين بمسابقاته الغنائية.
وتخلل حفل ختام المهرجان الذي أقامته منظمة طلائع البعث، بالتعاون مع كل من وزارات التربية والثقافة والإعلام والسياحة والصحة ونقابة الفنانين عرض فيلم قصير يوثق فعاليات المهرجان منذ انطلاقته وعرض مقتطفات من الحفلات التي أحياها الأطفال في المواسم السابقة منه.
كما تضمن فقرة موسيقية غنائية أحيتها الأوركسترا الوطنية لمنظمة طلائع البعث، بقيادة المايسترو سليمان حرفوش غنوا فيها “وحياة ترابك يا سورية يا أحلى صبية يا ست الكل” الخاصة بالمهرجان من كلمات وألحان عيسى نجار وأغنية “بالفرح.. بالعز الديار معمرة”، وأغنية “لحن الحياة”، إضافة إلى “ميدلي” من الأغاني السورية التراثية.
وجاءت جائزة أفضل أداء عن الفئة الأولى مناصفة بين الطليعيين جوليا طربوش فرع ريف دمشق وإدريس الحسين من فرع القنيطرة، أما جائزة أفضل أداء للأغنية الطربية فذهبت مناصفة بين آدم المحمد من فرع دمشق وحلا ونوس من فرع حمص، أما جائزة أفضل أداء للأغنية الوطنية فكانت من نصيب عمر حاج هاشم من فرع الحسكة، ونال جائزة أفضل أداء للأغنية التراثية زين عليشة من فرع درعا.
كما منحت جائزة أفضل لحن جديد لأغنية “الغربة” لإحسان خضور من فرع حماة، بينما ذهبت جائزة أفضل كلمات جديدة “النصر لسورية” لزكوان العبدو من فرع اللاذقية وجائزة أفضل مدرب للفئة الأولى لبيداء صفا من فرع طرطوس، وأفضل مدرب للفئة الثانية لأدهم عسقول من فرع السويداء، كما أوصت اللجنة برعاية مجموعة من الأطفال الموهوبين.
عضو القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب التربية والطلائع والتنظيم المركزي ياسر الشوفي أشار إلى أن المهرجان شكل على مدى أيام ورشة عمل تفاعلية أظهرت قدرات متميزة يمتلكها الأطفال، مبيناً أن هذا المهرجان محطة سنوية تقوم بها منظمة طلائع البعث لاكتشاف القدرات الفنية الكامنة لدى الطليعيين بمختلف مستوياتهم ليتم تقديمها إلى منظمة اتحاد شبيبة الثورة.
بدوره قال رئيس منظمة طلائع البعث الدكتور محمد عزت عربي كاتبي: إن الأطفال المشاركين بالحفل جاؤوا من كل المدن السورية، لينشدوا ويغنوا للوطن والحياة وللإنسانية، ويؤكدوا من خلال ما يقدمونه من عزف وغناء أن النصر المؤزر سيكون لسورية التي ينتمون لها، مشيراً إلى أنهم تنافسوا في التعبير عن مواهبهم وحبهم للوطن وتميزوا في المنافسة وارتقوا بأدائهم.
وأشاد رئيس المنظمة بالجهد الكبير الذي يبذله أهالي الطليعيين في تنشئة أطفالهم ودعمهم والدور المهم للجان والمدربين والمشرفين المتخصصين الذين ساهموا في انتقاء المواهب وتقديمها بقدر كاف من المسؤولية والمهنية.
“من أراد أن يرى المستقبل فليأت إلى منظمة الطلائع البعث”… بهذه الكلمات عبر وزير التربية الدكتور دارم طباع عن فخره واعتزازه بهؤلاء الأطفال الذين هم عماد الوطن وأمل مستقبله، مقدماً جوائز مالية للفائزين بالمراكز الأولى للمسابقة.
زكوان العبدو من فرع اللاذقية الذي نال جائزة أفضل كلمات جديدة حملت عنوان “النصر لسورية” لفت إلى أن هذا المهرجان ساهم في صقل مواهب الأطفال على امتداد الجغرافيا السورية، وخلق منافسة بين كتاب وملحنين لتكون أغانيهم سفيرة إلى قلوب الأطفال وتحمل قيماً تربوية هادفة.
وتمنت الطفلة حلا ونوس الحائزة جائزة أفضل أداء للأغنية الطربية أن يصل صوتها إلى قلوب الجمهور وتشارك في مسابقات أخرى على مستوى سورية، أما الطفلة جوليا طربوش ذات الست سنوات الحائزة جائزة أفضل أداء للفئة الأولى فعبرت عن سعادتها الكبيرة بهذه الجائزة التي اعتبرتها نقطة انطلاقة لها في عالم الغناء.
يشار إلى أن مهرجان أغنية الطفل السوري السادس الذي استضافه مسرح الحمراء بدمشق على مدى خمسة أيام يطلق سنوياً أصواتاً سورية واعدة، تعكس المواهب التي تختزنها بلادنا والإعداد الجيد الذي يحظى به هؤلاء الأطفال، ما مكنهم من المشاركة في فعاليات وبرامج محلية وعربية.
وتخلل حفل ختام المهرجان الذي أقامته منظمة طلائع البعث، بالتعاون مع كل من وزارات التربية والثقافة والإعلام والسياحة والصحة ونقابة الفنانين عرض فيلم قصير يوثق فعاليات المهرجان منذ انطلاقته وعرض مقتطفات من الحفلات التي أحياها الأطفال في المواسم السابقة منه.
كما تضمن فقرة موسيقية غنائية أحيتها الأوركسترا الوطنية لمنظمة طلائع البعث، بقيادة المايسترو سليمان حرفوش غنوا فيها “وحياة ترابك يا سورية يا أحلى صبية يا ست الكل” الخاصة بالمهرجان من كلمات وألحان عيسى نجار وأغنية “بالفرح.. بالعز الديار معمرة”، وأغنية “لحن الحياة”، إضافة إلى “ميدلي” من الأغاني السورية التراثية.
وجاءت جائزة أفضل أداء عن الفئة الأولى مناصفة بين الطليعيين جوليا طربوش فرع ريف دمشق وإدريس الحسين من فرع القنيطرة، أما جائزة أفضل أداء للأغنية الطربية فذهبت مناصفة بين آدم المحمد من فرع دمشق وحلا ونوس من فرع حمص، أما جائزة أفضل أداء للأغنية الوطنية فكانت من نصيب عمر حاج هاشم من فرع الحسكة، ونال جائزة أفضل أداء للأغنية التراثية زين عليشة من فرع درعا.
كما منحت جائزة أفضل لحن جديد لأغنية “الغربة” لإحسان خضور من فرع حماة، بينما ذهبت جائزة أفضل كلمات جديدة “النصر لسورية” لزكوان العبدو من فرع اللاذقية وجائزة أفضل مدرب للفئة الأولى لبيداء صفا من فرع طرطوس، وأفضل مدرب للفئة الثانية لأدهم عسقول من فرع السويداء، كما أوصت اللجنة برعاية مجموعة من الأطفال الموهوبين.
عضو القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب التربية والطلائع والتنظيم المركزي ياسر الشوفي أشار إلى أن المهرجان شكل على مدى أيام ورشة عمل تفاعلية أظهرت قدرات متميزة يمتلكها الأطفال، مبيناً أن هذا المهرجان محطة سنوية تقوم بها منظمة طلائع البعث لاكتشاف القدرات الفنية الكامنة لدى الطليعيين بمختلف مستوياتهم ليتم تقديمها إلى منظمة اتحاد شبيبة الثورة.
بدوره قال رئيس منظمة طلائع البعث الدكتور محمد عزت عربي كاتبي: إن الأطفال المشاركين بالحفل جاؤوا من كل المدن السورية، لينشدوا ويغنوا للوطن والحياة وللإنسانية، ويؤكدوا من خلال ما يقدمونه من عزف وغناء أن النصر المؤزر سيكون لسورية التي ينتمون لها، مشيراً إلى أنهم تنافسوا في التعبير عن مواهبهم وحبهم للوطن وتميزوا في المنافسة وارتقوا بأدائهم.
وأشاد رئيس المنظمة بالجهد الكبير الذي يبذله أهالي الطليعيين في تنشئة أطفالهم ودعمهم والدور المهم للجان والمدربين والمشرفين المتخصصين الذين ساهموا في انتقاء المواهب وتقديمها بقدر كاف من المسؤولية والمهنية.
“من أراد أن يرى المستقبل فليأت إلى منظمة الطلائع البعث”… بهذه الكلمات عبر وزير التربية الدكتور دارم طباع عن فخره واعتزازه بهؤلاء الأطفال الذين هم عماد الوطن وأمل مستقبله، مقدماً جوائز مالية للفائزين بالمراكز الأولى للمسابقة.
زكوان العبدو من فرع اللاذقية الذي نال جائزة أفضل كلمات جديدة حملت عنوان “النصر لسورية” لفت إلى أن هذا المهرجان ساهم في صقل مواهب الأطفال على امتداد الجغرافيا السورية، وخلق منافسة بين كتاب وملحنين لتكون أغانيهم سفيرة إلى قلوب الأطفال وتحمل قيماً تربوية هادفة.
وتمنت الطفلة حلا ونوس الحائزة جائزة أفضل أداء للأغنية الطربية أن يصل صوتها إلى قلوب الجمهور وتشارك في مسابقات أخرى على مستوى سورية، أما الطفلة جوليا طربوش ذات الست سنوات الحائزة جائزة أفضل أداء للفئة الأولى فعبرت عن سعادتها الكبيرة بهذه الجائزة التي اعتبرتها نقطة انطلاقة لها في عالم الغناء.
يشار إلى أن مهرجان أغنية الطفل السوري السادس الذي استضافه مسرح الحمراء بدمشق على مدى خمسة أيام يطلق سنوياً أصواتاً سورية واعدة، تعكس المواهب التي تختزنها بلادنا والإعداد الجيد الذي يحظى به هؤلاء الأطفال، ما مكنهم من المشاركة في فعاليات وبرامج محلية وعربية.
